علماء السنة يصححون أثر تهديد عمر لبيت الزهراء (ع) بالتحريق
بتاريخ : 11-01-2015 الساعة : 05:01 PM
بسم الله الرحمن الحيم
ربّـيَ اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
اللهم صل على محمد وآل محمد..
من الدلائل على كفر عمر ابن الخطاب هو تهديدة لبضعة الرسول صل الله عليه وآله مع علمه بقول النبي الأعظم لها: " ... من آذاها فقد آذاني .. ''
مصنف ابن ابي شيبة ج7 / ص432 ح37045
محمد بن بشر , نا عبيد الله بن عمر , حدثنا زيد بن أسلم , عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم , فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال: «يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم , والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك , وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك , وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ; أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت» , قال: فلما خرج عمر جاءوها فقالت: تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وايم الله ليمضين لما حلف عليه ،،،
من صحح السند :
1) قال شاه دهلوي في إزالة الخفاء عن خلافة الخلفاء ج6 / ص118 :
اسنادٍ صحيح علي شرط الشيخين
2) قال المحقق بشار عواد في تاريخ بغداد ج6 / 75 :
أثر صحيح . أخرجه ابن أبي شيبة ،،
3) قال الدكتور الوهابي علي الصلابي في اسمى المطالب ج1 / ص202 :
اخرجه ابن ابي شيبة في المصنف ... وإسناده صحيح
4) قال الوهابي حسن الحسيني في موسوعة الحسن والحسين ص191 :
مصنف ابن أبي شيبة 14-567 وإسناده صحيح
5) قال الدكتور الوهابي عبد السلام بن محسن آل عيسى في دراسة نقدية في المرويات الواردة... ج1 / 467
6) قال الشيخ حسن بن فرحان المالكي في قراءة في كتب العقائد .. المذهب الحنبلي نموذجاً ص52 :
كنت أظن المداهمة مكذوبة لا تصح حتى وجدت لها أسانيد قوية منها ما أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف
7) قال الخطيب التبريزي في الإكمال في أسماء الرجال ص4 :
وله شاهد صحيح من حديث زيد بن أسلم عند ابن أبي شيبة وابن جرير والطبري
8) الحاكم في المستدرك على الصحيحين ج3 / ص168 :
هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه
9) قال حسن بن علي السقاف ف صحيح شرح العقيدة الطحاوية ص224 :
روى الحاكم في المستدرك ( 3 / 155 ) بسند صحيح أن سيدنا عمر قال للسيدة فاطمة علبها السلام ( 128 ) : ( يا فاطمة والله ما رأيت أحدا أحب إلى رسول الله ص منك ، والله ما كان أحد من الناس بعد أبيك ص أحب إلي منك ) ( 129 )
شواهد :
تاريخ الطبري ج2 / ص233
حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا السيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه
تاريخ الطبري ج2 ص233-234
حدثنا زكريا بن يحيى الضرير قال حدثنا أبو عوانة قال حدثنا داود بن عبدالله الأودي عن حميد بن عبدالرحمن الحميري قال توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر في طائفة من المدينة ... الى ان قال .... : ففتح عمر يد أبي بكر وقال إن لك قوتي مع قوتك قال فبايع الناس واستثبتوا للبيعة وتخلف علي والزبير واخترط الزبير سيفه وقال لا أغمده حتى يبايع علي فبلغ ذلك أبا بكر وعمر فقال عمر خذوا سيف الزبير فاضربوا به الحجر قال فانطلق إليهم عمر فجاء بهما تعبا وقال لتبايعان وأنتما طائعان أو لتبايعان وأنتما كارهان فبايعا
السنة لعبد الله ابن احمد ج2 / ص553 ح1291
حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد المخزومي المسيبي، نا محمد بن فليح بن سليمان، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال: «وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر رضي الله عنه منهم علي بن أبي طالب والزبير بن العوام رضي الله عنهما فدخلا بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعهما السلاح فجاءهما عمر رضي الله عنه في عصابة من المسلمين فيهم أسيد وسلمة بن سلامة بن وقش وهما من بني عبد الأشهل ويقال فيهم ثابت بن قيس بن الشماس أخو بني الحارث بن الخزرج فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره» قال موسى بن عقبة: قال سعد بن إبراهيم: حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف «أن عبد الرحمن كان مع عمر يومئذ وأن محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير»
وصححها محققا الكتاب القحطاني ونبيل صلاح
قال الصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد ج12 / ص317 :
أسناد جيد
السقيفة وفدك للجوهري ص46
أخبرنا أبو زيد عمر بن شبة قال : حدثنا إبراهيم بن المنذر ، عن ابن وهب ، عن ابن لهيعة ، عن أبي الأسود ، غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة ، وغضب علي ، والزبير ، فدخلا بيت فاطمة ( عليها السلام ) معهما السلاح ، فجاء عمر في عصابة ، منهم أسيد بن خصير ، وسلمة بن سلامة بن وقش ، وهما من بني عبد الأشهل ، فصاحت فاطمة ( عليها السلام ) وناشدتهم الله ، فأخذوا سيفي علي ، والزبير ، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ، ثم أخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا
الجوهري هذا قال عنه العسكري في التصحيف والتحريفص 457): كان ضابطا صحيح العلم