هذا والجميع يعرف منطقة اللطيفية المخيفة بكثرة انتشار عمليات الذبح ضد الشيعة وزوار الامام الحسين عليه السلام من سنة 2005 وكان يقود عمليات الذبح الشيخ عبد الناصر الجنابي وبعد اكتشاف امره هرب الى الاردن
وهذا المدعو قاسم سويدان كان مفوض ب الامن الصدامي وعضو فرقة حزبية ومسئوول عن قمع الانتفاضة الشعبانية وملاحقة زوار الامام الحسين عليه السلام الماشين على اقدامهم من زمن حكم صدام اللعين
--------------
وفي كل يوم يقتل الارهاب مئات الابرياء من الشعب العراقي بدون ذنب ولانجد أي رد فعل من قبل السياسين السنة وبعد قتل قاسم سويدان نجدهم ينسحبون من البرلمان ومحاولة ل تدويل القضية والطلب من الامريكان نشر قواتهم وانهاء الحشد الشعبي
الواضح ان المقتول هذا له شان خطير ومكانة حساسة مع داعش
-------------------------------
تم اطلاق سراح
النائب عن الجبهة العراقية للحوار الوطني زيد الجنابي بعد اختطافه في بغداد والعثور على جثث حمايته
-----------------
بمنتهى السذاجة قوى سياسية سنية تطالب رئيس الحكومة حيدر العبادي بإصدار قرار صريح بحل ماتسميها المليشيات الشيعية،
وبمنتهى السذاجة يسأل احد مذيعي نشرة الأخبار في تلفزيون أوربي، وماذا كان رد العبادي؟
هم كانهم قوى 14 آذار وهي تطالب نبيه بري الزعيم الشيعي بحل حزب الله! قيادي شيعي يطالب بالمقابل من القيادات السنية بحل جميع التنظيمات والمليشيات السنية.
وإذا تبرأ السنة من تلك المليشيات فإن الشيعة أيضا يتبرأون ويقولون، لاقدرة لنا عليها.
المجموعات الشيعية ليست بيد العبادي، ولاسلطة له عل...يها. له أن يدين فقط كبقية السياسيين...
السؤال أيضا، لماذا تطالب القوى السنية العبادي بمالايستطيع؟ وهي تعلم إنه هو المستهدف بحملة الإغتيالات تلك؟
ثم ماهو الدليل على قيام قوى شيعية بعملية القتل؟
ربما هي مخابرات عربية، أو إقليمية لايروق لها التقدم السياسي الحاصل،
أو لأن مصالحها الحيوية تتطلب المزيد من الفلتان والفوضى في هذا البلد؟
يبدو إن الحكمة والصبر والهدوء هي مايحتاجه السياسيون العراقيون، لا أن يهيجوا الشارع لكي يكونوا حاضرين في الإنتخابات القادمة ويفوزوا، بينما يكون الدورقد أجهز على جثث الضحايا وهي تطوى تحت الثرى.