العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية ابنة المرجعيه
ابنة المرجعيه
عضو برونزي
رقم العضوية : 4273
الإنتساب : Apr 2007
المشاركات : 314
بمعدل : 0.05 يوميا

ابنة المرجعيه غير متصل

 عرض البوم صور ابنة المرجعيه

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي القرآن. والانسان
قديم بتاريخ : 22-08-2007 الساعة : 09:38 PM


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



القرآن. والانسان

نزل القرآن من الله تعالى، والانسان أيضاً مصدره الله سبحانه، وكذلك سائر الكائنات. كلاهما إذن ـ أي كتاب التشريع وكتاب التكوين ـ تنزيله إلهي.. « تنزيلٌ من ربّ العالَمين ».
من هنا نجد القرآن قريباً من قلب الإنسان، ونجد صوت القرآن قريباً من باطن الإنسان. إنّه نداء الخالق الواحد الذي إليه الرُّجعى وإليه المصير.
هذا التعارف العميق بين المرء وكتاب الله ـ أيها الأصدقاء ـ هو الذي يحثّ المرء على أن يقرأ في القرآن كل يوم.. يدنو منه ويتعرّف على أعماق منه، ويأنس به. من هنا نفهم قول الإمام الصادق عليه السّلام: ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتّى يتعلّم القرآن، أو يكون في تعلّمه.
إنّ أبواب كتاب الله أبواب مفتوحة. وهي أبواب كثيرة وفيرة.. نلقاها في كلّ سورة من سوره، بل في كل آية من آياته، بل في كل كلمة وفي كل حرف. إنّها مداخل إلى النور من خلال النور.
فرصة عظيمة لنا إذن هي لنرافق كتاب النور هذا، نتعلّم منه كلَّ شيء، ونغترف من كنوزه المعنوية والمعرفية التي لا تعرف الحدود. يقول رسول الله صلّى الله عليه وآله: إنّ هذا القرآن مأذُبةُ الله، فتعلّموا من مأدُبته ما استطعتم.


* * *

إنّه لشرف للإنسان أن يحمل القرآن. وحملُ القرآن يعني شيئاً اكثر من حفظ ألفاظه واستظهارها عن ظَهر قلب. إنّه يعني ـ فيما يعني ـ الإقبال عليه فهماً ووعياً واستبصاراً وملازمةً بلا افتراق.. حتّى يغدو المرء من أهل القرآن المتلبّسين بنوره القُدسي، المعجونين بقرآنيّته الرفيعة.
إنّ حملة القرآن نمط من الناس خاصّ، ارتفعوا به وتسامَوا، فكان لهم مقام عُلوي مَكين.
يُعرِّفنا رسول الله صلّى الله عليه وآله على شيء من سِماتهم، بقوله: حملةُ القرآن هُمُ المحفوفون برحمة الله، المَلبوسون بنور الله عزّوجلّ. وقال عنهم إنهم « عُرَفاءُ أهل الجنة ».
ويكتسب حملةُ القرآن حُرمَتهم من حرمة الله. نقرأ للنبيّ صلّى الله عليه وآله: حاملُ القرآن حاملُ راية الإسلام؛ مَن أكرمه فقد أكرم الله، ومَن أهانه فعليه لعنة الله عزّوجلّ. وحملة القرآن همُ المعلّمون كلامَ الله والمتلبِّسون بنور الله، مَن والاهم فقد والى الله، ومن عاداهم فقد عادى الله.
وفي هذه الأيام المباركات ندعو الله تعالى أن يَهَبنا الإقبال على كتابه، لنكون من الفائزين بهذا الحمل القرآني المقدس.
من شبكة الاما الرضا عليه السلام


من مواضيع : ابنة المرجعيه 0 سؤال شيخنا ..
0 الله يعافيكم ..
0 الامر مستعجل الله يعافيكم ..
0 شبهات حول التقية
0 الاستدلال بتصحيح عليّ باب دار احديث: لحكمة
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 04:07 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية