[الابنودي]

بالقلم العريض وليس خافيا على الكل ان ابناء العراق من الوسط والجنوب والشيعة تحديدا مبيوعين ويوما بعد يوم تثبت الحوادث هذا الامر
الحقيقة التي افرزتها الاحداث الاخيره ان قوة العراق في الحشد الشعبي وفصائله المقاومه في ارض المعركه من قادة ومتطوعين
وهم الجهة الوحيده التي تُعقد عليها الامال ،،،،،
الجيش والشرطه الاتحاديه وضباطه في ساحات المعارك هم شيعة عراقيون لان الاخرون مهزومين او دواعش او منظرين في اربيل وعمان ومن لف لفها
فالمسؤلية الاخلاقيه اليوم تقع على عاتقد قادة الحشد الشعبي بان يتبنوا مسؤلية اخوانهم في الجيش والشرطة الاتحاديه وان يسحبوهم وضباطهم الى جانبهم ويخلصونهم من حكومة العمالة الامريكيه والمجاملات السياسية الحقيرة التي يديرها ممن لم تلفح وجوههم الشمس
يااخوان يابناء المقاومة
كافي يُذبح اخوانكم تحت امرة وزير دفاع حقير ورئيس وزراء بريطاني لايعلم مايحدث حتى انه في خطابه الاخير يقول ان داعش ليس فيها عراقين وكانه لايعلم ان ابوبكر النعالي هو عراقي من سامراء وقادة داعش من مخابرات وامن وحرس صدام
يااخوان بالامس كان المالكي وقُتل 1700 شاب وادعى المالكي بدون خجل ان عددهم 175 وتستر الكل على الجريمة ولكن شاءت الاقدار ان تخرج على لسان مشعان الجبوري وينفضح امرها
وراحت تصفية 800 شخص في بادوش في الموصل واسدل الستار عليها
واليوم العبادي وكل وزراؤه وكل القادة السياسيون ومنذ سبعة ايام والاعلام يصرخ بمحاصرات 140 في الثرثار ولم يلتفت الكل لذلك وكان هؤلاء ليس عراقيون او بشر
بل القادة السياسيون يقيموا الاحتفالات والمؤتمرات ويلقون الخطب الرنانه وكان شيئاً لم يكن
فقط خطابات
فمرة اخرى ياابناء المقاومة الابطال ياقادتها الشجعان لاتأخذكم بالله لومة لائم وانقذوا ماتبقى من شرطة اتحادية وجيش وتولوا امرهم انتم بان تفتحوا لهم باب الالتحاق بكم وبفصائلكم وكلا على رتبته وراتبه الذي يستحقه وتجبرون الحكومة على ذلك
فانتم الاقدر على ذلك وانتم اهل العراق والذابين عنه