[الابنودي]

بعد ما جرى ويجري
امريكا لها مشروعها الشرق الاوسط الجديد
ومنذ مجلس الحكم ولحد الان لم تختلف وجوه الحكومات وهي يد امريكا ورجالها في العراق
يقابلها داعش والتنظيمات الاخرى التي على شاكلته يد امريكا الثاني في التحرك بمشيئة امريكا
وسياسين ورؤساء كتل يعتاشون على جراح الناس وهم لكنز السحت مستمرين والاضطراب الموجود يزيد من نفوذهم فلا يهتمون ولايهتمون لان قلوبهم غُلفت وخُتمت فلا يوجد فيهم بصيص امل من غيرة او شرف فكل واحد منهم يلتف حوله زبانيته وله وزاراته ضمن المحاصصة التي هي مزيدا من السرقة والثراء يقابلها مزيدا من البأس والتدمير وهلك للحرث والنسل
العراقين والشيعة خاصةً سيُستنزفون في معارك لانهاية لها ولاتثمر عن شيء اذا بقوا على هذه الحال
فما هو الحل
الحل هو طرد السفارة الامريكية مع هذه الوجوه التي ابتلينا بها والتي (اذا صدام حكمنا 35 سنه ) هاي الوجوة راح تبقى الى يوم الساعة لانهم خبروا كل شيء وسوف يجعلونها وراثة لاتنتهي
هذا الحل الوحيد
بدل موت الاستنزاف الطويل
فكفانا نفاقا وكفانا تقيةً
فالامر واضح وضوح الشمس في ضهيرة تموز
مع اعتذاري للجميع لان قد يكون البعض متحزبا لرمز او شخص ومنه مستفيد
ولكن حسن الظن بالجميع انشاء الله همهم رظا رب العالمين