النبي-ص- خشى على نفسه من الجنون والكهانه(وتحريف من البخاري والاثبات من علمائكم)وثيقه
بتاريخ : 29-06-2015 الساعة : 07:43 PM
اولا -نضع اصل الحديث من البخاري
صحيح البخاري » كتاب بدء الوحي
حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه وهو التعبد الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها حتى جاءه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك فقال اقرأ قال ما أنا بقارئ قال فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ قلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم فرجع بها رسول الله [ ص: 4 ] صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده فدخل على خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فقال زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع فقال لخديجة وأخبرها الخبر لقد خشيت على نفسي فقالت خديجة كلا والله ما يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى ابن عم خديجة وكان امرأ قد تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العبراني فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله ......
والان الحديث واضح من البخاري المشكله في الجمله التاليه ((لقد خشيت على نفسي )) تابعوا ما نقله الالباني في شرحه عن احمد شاكر وانكاره على بعض المفسرين
شرح العقيده الطحاويه لابي العز الحنفي-تحقيق الالباني-ص152
ولهذا لما كانت خذيجه-رض- تعلم من النبي-ص- انه االصادق البار قال لها لما جاءه الوحي-اني قد خشيت على نفسي --105
105-صحيح وهو قطعه من حديث بدء الوحي الطويل في اول البخاري
-----وكان في الاصل وفي مطبوعه مكه
(( على عقلي ))!
وقد قال الشيخ احمد شاكر في ذلك(هو خطأ فاحش لعله من الناسخ بل هو كلام غير معقول وحاشا رسول الله ان يقول هذا بل ان بعض العلماء فسر خشيته على نفسه في هذا الحديث بأنه خشي الجنون!واستنكر الحافظ في الفتح قال وأبطله ابوبكر ابن العربي وحق لعه ان يبطل)
والوثيقه
فنقول اولا- لماذا حذفت اصل الكلمه الصحيحه التي اوردها البخاري وهي خشيت على عقلي-غيرتموها الى خشيت على نفسي-وهاكم اعتراف ابن القيم وابن كثير وابن تيميه بان القول هو خشيت على عقلي
الكتاب : النهاية في الفتن والملاحم
المؤلف : ابن كثير
قال بعض العلماء: إنما كان بيتها من قصب اللؤلؤ، لأنها حازت قصب السبق في تصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين بعثه الله عز وجل، كما يدل عليه حديث أول البعثة، فإِنها أول من آمن، حيث قالت - وقد أخبرها خبر ما رأى - وقال: " لقد خشيت على عقلي " قالت: " كلا: والله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل وتكسب المعدوم، وتعين على نوائب الدهر " .
وأما ذكر مريم وآسية في هذا الحديث، ففيه إشعار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتزوج بهما في الدار الآخرة، وقد حاول بعضهم أن يأخذ ذلك من القرآن في سورة: " يا أيُّهَا النبي لِمَ تُحَرِّمُ " .
في قوله: " ثَيبَات وأبْكَاراً " .
ثم ذكرت آسية ومريم في آخر السورة. يروى مثل هذا عن البراء بن عازب، أو عن غيره من السلف، والله أعلم.
الكتاب : منهاج السنة النبوية
المؤلف : شيخ الإسلام بن تيمية
فقد وصفه ابن الدغنة بحضرة أشراف قريش بمثل ما وصفت به خديجة النبي صلى الله عليه وسلم لما نزل عليه الوحي وقال لها لقد خشيت على عقلي فقالت له كلا والله لن يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتقرى الضيف
اضغط على الرابط للوثيقه http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=10795
وورد في الضوء المنير على التفسير لابن القيم-المجلد الرابع-ص493
وقال له-لقد خشيت على عقلي-
للوثيقه اضغط على الرابط http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=10796
هذا التدليس الاول الذي تبين
وثانيا-هم يعلمون خطر هذه الكلمه لانه عندما يقول خشيت على عقلي بمعنى انه خشى الجنون الذي ذهب اليه جمع منهم على طريق قرأن وردت عندهم في حديث اخر وتفضلوا
فتح الباري بشرح صحيح البخاري-
قوله : ( لقد خشيت على نفسي ) دل هذا مع قوله " يرجف فؤاده " على انفعال حصل له من مجيء الملك ، ومن ثم قال " زملوني " . والخشية المذكورة اختلف العلماء في المراد بها على اثني عشر قولا : أولها : الجنون وأن يكون الكهانة ، جاء مصرحا به في عدة طرق ، وأبطله أبو بكر بن العربي وحق له أن يبطل ، لكن حمله الإسماعيلي على أن ذلك حصل له قبل حصول العلم الضروري له أن الذي جاءه ملك وأنه من عند الله تعالى . ثانيها : الهاجس ، وهو باطل أيضا ; لأنه لا يستقر وهذا استقر وحصلت بينهما المراجعة . ثالثها : الموت من شدة الرعب . رابعها : المرض ، وقد جزم به ابن أبي جمرة . خامسها : دوام المرض . سادسها : العجز عن حمل أعباء النبوة . سابعها : العجز عن النظر إلى الملك من الرعب . ثامنها : عدم الصبر على أذى قومه . تاسعها : أن يقتلوه . عاشرها : مفارقة الوطن . حادي عشرها : تكذيبهم إياه . ثاني عشرها : تعييرهم إياه . وأولى هذه الأقوال بالصواب وأسلمها من الارتياب الثالث واللذان بعده ، وما عداها فهو معترض . والله الموفق .
والوثيقه
وبالمناسبه اصل القضيه ليست استنباط بل هي ماورد في الطبقات الكبرى لابن سعد الجزءالاول-ص165
عن ابن عباس ان النبي قال ياخذيجه اني اسمع صوتا وارى ضوءا واني أخشى ان يكون في جنن
والوثيقه
فيعلم مما تقدم تدليس هولاء واستقطاعهم لروايه اصلا فيها مطعن للنبي-ص- حيث انه كيف خاف على نفسه الجنون ياحشويه
صفعات الطالب313