ليس بجديد علينا مانراه من مواقف امريكا واعوانها فعندما يتعرض مخططهم للفشل لابد لهم ان يعترضوا ويثيرو بلبله هنا وهناك لتشويه سمعة المقاومة المدنية او العسكرية التي تعمل ضدهم فمجرد ان بدأت الاصلاحات اشير لبعض العملاء بالظهور واتخاذ مواقف مضاده ومعاكسة لعملية الاصلاح باسم الدستور والوطن والحريه فاولهم كان اسامة النجيفي الذي صرح بان العبادي يجري تعديلات سياسية لصالح الشيعه على حساب السنه وتبعه علاوي وحاشيته بمؤتمر اعلامي رافض للصلاح ومن ثم برزاني ووو وتطول القائمة وبعد ان تم التصويت وخاب املهم بايقاف عجلة التغيير ظهر كبيرهم الذي علمهم السحر ليعلن رأيه بحل ازمة العراق بالتقسيم لياخذ ويشغل حيزا كبيرا من الاعلام لامتصاص صدمة التغيير ومحاولة القول اننا ï»»زلنا موجودن في العراق ولنا تاثير في العملية السياسية والان سيحاولون بكل قواهم ان يلتفوا على ثورة التغيير وان يدخلوا العملية السياسية كما فعلوا في فتوى الجهاد الكفائي حين اعلنوا عن تحالف دولي للقضاء على داعش . فعلى الحكومة والسيد العبادي ان ينتبه جيدا والا سيقع في تحالف اخر يضعه بين مطرقة الشعب وسندان امريكا .
العرض الشجري