الجبهة مع داعش هي في مدنكم ، والمفروض انها تخصّكم بالذات اكثر من غيركم ! وأين سياسييكم لم نرى اصواتهم سوى في مشروع تقسيم العراق كحل للازمة !
الشارع العراقي يغلي ضد فساد الحكومة والسياسيين ، فأين انتم من هذا ، كأنكم متفرجين او من عالم آخر .
اين رجال الدين السنة ، ألم يحركهم شيء من هذا الغليان الشعبي الذي اساسه فساد الحكومة والسياسيين بالعموم من سُنّـة وشيعة واكراد .
هل تنتظرون " كالعادة " ان نحرر مدنكم بتضحيات شبابنا ، ونغير واقع الحكومة الفاسد بمظاهراتنا ورعاية مرجعياتنا الدينية ، وانتم في النهاية تأتون على الحاضر لتطالبوا بحقوقكم الكاملة بل وأكثر مما تستحقون !
اليس هذا شيء مخجل منكم كمتدينين ووطنيين وعامة !
كل هذه علامات استفهام ، ومواقف مريبة ، في ادق واخطر مراحل البلاد .