بحث في قتل ابو بكر وعمر الزهراء عليها السلام وعلماء السنة يصححون
بتاريخ : 28-10-2015 الساعة : 07:47 PM
بسم الله الرحمن الحيم
ربّـيَ اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
اللهم صل على محمد وآل محمد..
الرواية الثانية من بحثنا في قتل ابو بكر وعمر الزهراء عليها السلام هو إعتراف ابو بكر بإقتحام الدار
الأموال لابن زنجويه ص301
أنا حميد أنا عثمان بن صالح، حدثني الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي، حدثني علوان، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أن أباه عبد الرحمن بن عوف، دخل على أبي بكر الصديق رحمة الله عليه، في مرضه الذي قبض فيه، فرآه مفيقا، فقال عبد الرحمن: أصبحت، والحمد لله بارئا، فقال له أبو بكر، «أتراه؟» قال عبد الرحمن: نعم، قال: «إني على ذلك لشديد الوجع، ولما لقيت منكم يا معشر المهاجرين أشد علي من وجعي؛ لأني وليت أمركم خيركم في نفسي، وكلكم ورم من ذلك أنفه، يريد أن يكون الأمر دونه، ثم رأيتم الدنيا مقبلة، ولما تقبل وهي مقبلة، حتى تتخذوا ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون الاضطجاع على الصوف الأذربي كما يألم أحدكم اليوم أن ينام على شوك السعدان، والله لأن يقدم أحدكم؛ فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يخوض غمرة الدنيا، وأنتم أول ضال بالناس غدا، تصفونهم عن الطريق يمينا وشمالا، يا هادي الطريق، إنما هو الفجر أو البحر» ، قال عبد الرحمن، فقلت له: خفض عليك رحمك الله فإن هذا يهيضك على ما بك، إنما الناس في أمرك بين رجلين، إما رجل رأى ما رأيت فهو معك، وإما رجل خالفك، فهو يشير عليك برأيه، وصاحبك كما تحب، ولا نعلمك أردت إلا الخير، وإن كنت لصالحا مصلحا، فسكت، ثم قال: مع أنك، والحمد لله ما تأسى على شيء من الدنيا، فقال: " أجل إني لا آسى من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن، وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما اللاتي وددت أني تركتهن، فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة عن شيء، وإن كانوا قد أغلقوا على الحرب...
2) قال الخطيب التبريزي في الإكمال في أسماء الرجال ص21
والخبر صحيح
3) وقال الطرابلسي في فضائل الصحابة : أنه حديث حسن . كذا في ( كنز العمال ) ( ج2 / ص172 )
4)
قال ابن تيمية في منهاج السنة النبوية ج8 / ص291 :
وغاية ما يقال : إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه ، وأن يعطيه لمستحقه ، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز ; فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء
معنى *كبس*: هجم عليه واحتاط
القاموس المحيط للفيروز آبادي ج1 / ص734
5) قال الشيخ حسن بن فرحان المالكي في قراءة في كتب العقائد المذهب الحنبلي نموذجاً ص 52 :
ولكن حزب علي كان أقل عند بيعة عمر منه عند بيعة أبي بكر الصديق نظراً لتفرقهم الأول عن علي بسبب مداهمة بيت فاطمة في أول عهد أبي بكر وإكراه بعض الصحابة الذين كانوا مع علي على بيعة أبي بكر فكانت لهذه الخصومة والمداهمة (وهي ثابتة بأسانيد صحيحة ) ذكرى مؤلمة لا يحبون تكرارها
بعض الاسانيد :
سير أعلام النبلاء للذهبي ج28 / ص18 :
وأطول من هذا ابن وهب ، عن الليث بن سعد ، عن صالح بن كيسان ، أخرجه كذلك ابن عائذ .
المعجم الكبير للطبراني ج1 / ص62
حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ، ثنا سعيد بن عفير ، حدثني علوان بن داود البجلي ، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ،،،
تاريخ الطبري :
قال لي يونس ، قال لنا يحيى : ثم قدم علينا علوان بعد وفاة الليث فسألته عن هذا الحديث ، فحدثني به كما حدثني الليث بن سعد حرفا حرفا ، وأخبرني أنه هو حدث به الليث بن سعد ، وسألته عن اسم أبيه فأخبرني أنه علوان بن داود
شواهد:
أنساب الأشراف للبلاذري ج3 / ص406
حدثني حفص بن عمر، ثنا الهيثم بن عدي عن يونس بن يزيد الأيلي عن الزهري أن عبد الرحمن بن عوف قال: دخلت على أبي بكر في مرضه فقال: قد اجتمع علي مع مرضي مرض آخر، يا معشر المهاجرين إني وليت عليكم خيركم فكلكم ورم من ذلك أنفه يود أن الأمر يكون له، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرد الدنيا ولم ترده، وقد أشرفت لكم، ولما تأتكم، وكأن قد أتتكم حتى تتخذوا نضائد الديباج وستور الحرير، وحتى يألم أحدكم أن ينام على الصوف كما يألم أن ينام على شوك السعدان، إنكم أول من يضل من الناس بعد أن كنتم هداتهم، ثم قال: وددت أني لم أفتش منزل فاطمة ولو نصب علي لي الحرب. وددت أني لم أحرق الفجاءة السلمي وقتلته قتلاً مريحاً، أو أطلقته إطلاقاً سريحاً. وودت أني قتلت الأشعث حين أتيت به، فإنه يلقي في روعي أنه لا يرى غياً إلا اتبعه، وودت أني يوم السقيفة أخذت بيد أحب الرجلين فبايعته فكنت وزيراً، ولم أكن أميراً.
قد يقول قائل : في السند علوان ابن دواد وهو كذا وكذا..