الوهابية هم رأس الكفر و النفاق
و لو كان فيهم خير لما قرنت التنبؤات زوالهم مع اسراءيل و قوى الاستكبار العالمي كلهم دفعة واحدة على يد الامام المهدي عليه السلام
و لا أمل في خلاص العالم من الشر الا بزوال هذا الثالوث الشيطاني
و الحل هو استئصال و ليس اصلاح
----------------------------------
بعد الدعم السعودي للتكفيريين ونزولا عند رغبة واشنطن.. مفتي المملكة: محاربة ’داعش’ من أعظم الجهاد
Friday , 6 November 2015 ، آخر تحديت 11:58 - Me Panorama
عد الدعم الذي أغدقه أمراء السعودية على الإرهاب الداعشي في سوريا والعراق، بدأت المملكة تستشعر الخطر المحدق بسلطانها، وأخذت الأصوات تعلو لإعلان البراءة من وليدها اللقيط “داعش”، فقد صرح المفتي العام للسعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ إن” النهج الذي ينتهجه تنظيم “داعش” لم يعرف في التراث الإسلامي ولا في الجماعات الإسلامية على مدى التاريخ، ولا يمكن تصنيف منهجه سوى أنه “منهج الإفساد والخوارج””.
وخلال ندوة عن “خطر تنظيم “داعش” وطرق محاربته”، في مسجد بالرياض أمس، قال مفتي السعودية إن” الإسلام شيء، وواقع “داعش” شيء آخر، “فهم عبارة عن عصابة إجرامية، جاؤوا لضرب الأمة وإفسادها وإضعاف قوتها، من خلال قتلهم المسلمين واستباحة دمائهم، وتركهم أهل الكفر والأوثان. كما أنهم عاملوا أهل العراق والشام بكل خلق سيئ ورذيل. وهم بعيدون عن الإسلام كل البعد. هم العدو فاحذرهم”.
وأوضح أن” “داعش” خدعت الكثير من الجهال، وادعت الإسلام كذباً وزوراً، وأن من يدعون إلى الانضمام إليها إما أنهم جهال أو أن في قلوبهم مرضاً”، لافتاً الى أن “محاربة تنظيم “داعش” من أعظم الجهاد، فهؤلاء الخوارج أغمدوا السيف في قلوب الصحابة والمؤمنين، وهم ليسوا دولة، بل عصابة، وليست إسلامية، بل إجرامية، سددت خنجراً إلى خاصرة الأمة”.
وأضاف أن” عناصر “داعش” يستحلون دماء المسلمين باعتبارهم مرتدين، ويقتلون المصلين في مساجدهم، ويستبيحون نساء المسلمين على أنهن سبايا، ويتركون الكفار ويقتلون أهل الإسلام، كما أنهم أشغلوا المسلمين في سورية عن عدوهم، بتفجير أماكنهم وإعلان الحرب عليهم، بدلاً من قتال عدوهم”.