نسمع هذه الكلمه غالبا من شخص أخطأ في حق آخرر
وهذا الآخر بدوره ذكره بهذا الخطأ
أو شخص لا زال في داخله زعل من خطأ أو ظلم وقع عليه ،،،
وبغض النظر ما معنى أن تخطأ في حق أحد وما معنى الظلم الذي سيفتح لنا أبوابا ونحن ليس بصدده الآن
أنت حقود
قلبك أسود
قلبك يحمل الزله
أنت كالجمل لا تنسى الأذيه
أنت لا تسامح
أعفو وانسى الله يعفو عنك
مفردات نقولها لمن نريد أن ينسى أذيتنا
كثير منا يجرح ويؤذي غيره بأقوال وأفعال ومن ثم يطالب بالنسيان دون أدنى إعتذار ودون أدنى مبادره لمحو ما صدر منا بلطف ولو بهديه بسيطه تعبر عن خجلنا لما فعلناه به
ننسى ونتناسى بأن كلما كان الشخص قريب كلما كان الجرح أعمق واغزر
وحين ننعته بالأوصاف التي تبين مدى سواد قلبه هنا ظلمناه فوق الأذيه
فالتسامح والعفو شيئ
والزعل والقهر من الأذيه شيئ آخر
ولو ظل بزعله ألف سنه هذا من أبسط حقوقه وحقوق نفسيته إلا أن تتم مصالحته ولو عفا عنه
فالأبوان حين يعفوان عن قاتل إبنهما لا يعني ذلك بأنهما ليسا بحزانى ولا يعني بأنهما ليسا مقهوران من فقد إبنهما ولو إمتد الزعل لآخر عمريهما
يوجد حق عام ويوجد حق خاص
نسامح ونعفو ولكن لا يرضى الله حتى يرضى عليك عبده
فكثير من الأخوه والأحباب والأصدقاء والزملاء وووو
يخطأون على بعضهم البعض ويطلبون العفو دون إعتذار
وأحيانا يأتي شخص يتوسط بين إثنان ليطلب من أحدهما التسامح والعفو ويقول له أن فلان أخطأ عليك إعذره هو لديه ظروف حياة قاسيه جعله كذلك
طيب يا أخ الوسيط والآخر أليس له مراعاة وأليس هو إنسان ؟!!!
وليس لديه مشاعر ويتأذى؟ !!
خطأ فادح بأننا نعلق أذية شخص على شماعة الظروف
وهذا خطأ آخر بحق من تأذى
هنا مثال
فلنفرض بأن أحد ما كسرت يده
وأجريت له عمليه وبعد مرور عشر سنوات وهو لا زال يتألم حين يقول بأنه متأذي لا يذكر سبب الأذيه بل يقول متألم
هو لا شعوريا تسامح مع السبب ولكن الألم يعيش معه فتفكر
وكثير منا يعتقد بأن بعد الأذيه على شخص يكفيه منا إبتسامه أو سلام وندعي بهذا انه إعتذار
بالعامي لا يا عم لم تعتذر له ولم تأخذ بخاطره وتركته مجروح وستاخذ ذنب جرحه حتى يرضى ولو عفا عنك
فحين يحدث موقف بينك وبين شخص وقمت بأذيته وسامحك ورأيته بعد ذلك يمتنع أن يتحدث معك أو يتعامل معك هو ليس ذا قلب أسود بل من حقه حتى يرضى
وهو بذلك لم يكن حقودا ولا قلبه أسودا بل حقه أن يشعر بألم وحقه ينزف جرحه حتى تعتذر له إعتذار رسمي ويرضى