دأب الوهابية على السير على نهج الطغاة الذين يعتبرونهم ولاة أمرهم وهؤلاء الطغاة هم عبيد موظفين لدى الماسونية ( قوى الاستكبار العالمي) مبلغ غاية منى وهدف ومخطط ابليس في ما بلغ من كيده في هذه المرحلة من الزمان من عمر التاريخ منذ الخليقة.
ولا خلاف على أن الفتنة أشدمن القتل
و قتل نفس مؤمنة ولو كهلا شارف على الموت يدخل في سياق الآية الكريمة
فكيف الحال اذا اجتمعت معه الفتنة كمنبع لا ينضب
قتلوا طفلا صغيرا لم يبلغ الحلم
و عندما ضجت وسائل الاتصال الاجتماعي بالاستنكار وهدد الامريكان بقطع المعونات ( و أجزم أنه لذر الرماد في العيون ) فابليس لا يستغني عن مواعينه ولا يكسرها
فبركوا أن الطفل انما هو بالغ عمره 17 سنة
و هذا دليل على الخوف من البشر من دون الله تعالى
و قلة فهم في السياسة لأن الامريكان غاية مناهم هؤلاء أدوات الفتن ودعم هؤلاء المجرمين عن طريق قنوات أخرى غير رسمية و حتما سيحمونهم.
رؤوس الفتن من الوهابية هم من ( المغضوب عليهم ) في سورة الفاتحة
أما الذين يتبعونهم فمهما حسنت نواياهم فلا يمكن أن يخرجوا من دائرة ( الضالين) إن لم يبلغوا درجة ( المغضوب عليهم)
و نحن نرى كثير من أتباع مذهب أهل السنة الذين كان آباؤهم على غير دين الوهابية الشيطاني المغضوب عليهم من الله تعالى أخذوا يتبعون هذا الابليس بحكم ركاكة بناء المذاهب السنية من الأساس. اللهم الا من رحم ربي.
و قد يكون هذا من علامات الظهور المقدس ( اذا قيض الله الأمر) من التمحيص والله أعلم.
و اللهم اجعلنا نخشاك ولا نخشى غيرك من الناس
حتى نبلغ مرحلة التقوى
لأن القرآن مهما قرأناه فلن نهتدي بلا تقوى
ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
و لن ندرك ما هو الصراط المستقيم ولو كررنا قراءة الفاتحة كل يوم مرات ومرات في كل الصلوات