[مروان1400]

فرصة لاتعوض لاصحاب القرار السياسي من نواب ومسؤولين ورؤوساء كتل لاثبات ولائهم للعراق واخلاصهم للمواطنين الذين انتخبوهم ,


المطلوب شن حملة رسمية دولية ومحلية لمقاضاة للسعودية لما اقترفته من جرائم وحشية في العراق , للاسباب التالية

-داعش والقاعدة وباقي التنظيمات الارهابية تحمل نفس الفكر الوهابي السعودي , وتطبق نفس الاساليب التي تطبق في مملكة البعران السعودية , واذن على السعودية تحمل جرائم داعش والقاعدة في العراق..

- المساعدات المالية من سيارات دفع رباعي ( سيارات تويوتا 50 ألف سيارة لداعش تم اثبات انها من اموال سعودية , قطرية , اماراتية , اردنية, والاثبات عند شركة تويوتا صاحبة السيارات), هذه الهبات الطائلة لداعش والقاعدة اتت من اموال نفط آل سعود واتباعهم من عربان الخليج, فعلى المسؤولين العراقيين أن يطالبوا بمحاكمة للسعودية وقطر على ما اقترفوه من تمويل للعصابات المجرمة..

- كتب المناهج الدراسية لداعش في المناطق المحتلة ( الموصل , الفلوجة) هي ذات الكتب والطبعات التي في مدارس مملكة البعران السعودية, وذات الطبعات والالوان, واذن هي مجهزة من دولة البعران, ونشر الفكر التكفيري في المناطق المحتلة في العراق تتحمله مملكة العربان وعليها تحمل المسؤولية ..

- الخطاب الطائفي لسفير دولة البعران في العراق المحرض على التفرقة والممول للتفخيخ وقتل المواطنين في المدن الآمنة.

-التمييز العنصري في الحج بين الشيعة والسنة العراقيين, ومعاملة الشيعة معاملة تعسفية , وهو موقف ضد حقوق الانسان , واذن يجب مقاضاة دولة البعران في المحافل الدولية ..

- التسقيط الاعلامي لدولة البعران السعودية في المؤتمرات ضد الحشد الشعبي العراقي الذي يدافع عن وحدة العراق ضد الغزو الوهابي الداعشي السعودي, يجب طلب رسمي من السعودية للاعتذار عن التسقيط, فالحشد العراقي البطل يمثل الشعب العراقي واسقاطه اعلاميا يعني معاداة صريحة للعراق ولكرامة مواطنيه..

-الدور السعودي في مشاريع التقسيم ( اقليم الموصل) , والمساعدات الطائلة للنجيفي واخوه وباقي الخونة الذين باعوا اوطانهم من اجل اموال دولة البعران لغرض تقسيم العراق طائفيا, يجب توضيح هذه الامور في الفضائيات والاعلام ومطالبة الحكومة بمحاكمة عملاء دولة البعران الاجرامية..

- الدور الاعلامي للاذاعات والمحطات السعودية والممولة من قبل دولة البعران في تأجيج الطائفية في العراق , تتحمله السعودية وباقي عربان الخليج, فعلى الاقل اعلام المواطنين وتوعيتهم في نشرات الاخبار وتوضيح الامور لعامة الناس , وهذا الدور الاعلامي البعروري أدى الى زيادة الفرقة والتناحر بين ابناء البلد الواحد ويتحمل ذلك كل امير بعروري شراب بول البعير من مملكة آل مرخان, فيجب مقاضاتهم..

- التشويه الاعلامي والخطابي في الخطب والجوامع السعودية ضد شيعة أهل البيت في العراق هو اهانة للمعتقدات الدينية للعراقيين واهانة لمراجع التقليد , فنرجو من المسؤولين حث المراجع الدينية وطلب فتاوى واضحة بخصوص هذه الفتن الاعلامية , والفتنة اشد من القتل , وعلى السعودية الكف عن ذلك والتعويض عما سلف.

وكذلك المطالبة بما يلي :


- المطالبة بتعويضات مالية مثلما طالبت امريكا من السعودية , فالسعودية وفقا للنقاط اعلاه ساهمت مساهمة كبيرة في تدمير العراق وتدمير تراثه الحضاري ..

- رؤوساء الاقليات العرقية في العراق التي عانت من بطش داعش التكفيري عليهم الوقوف صفا واحدا لفضح السعودية ومطالبتها بتعويض ما أقترفته عصابات داعش الوهابية في تدمير الكنائس والمعابد اليزيدية والحسينيات في محافظة الموصل , والمطالبة بتعويضات مالية عن التدمير الذي لحق بدور العبادة وبدور ومساكن المهجرين من مسيحيين ويزيدية وشيعة شبك واكراد وعرب وتركمان..

- مطالبة بتعويضات مالية للشهداء من ابناء العراق الذين سقطوا وهو يحاربون داعش الوهابية , وعلى السعودية دفع تلك التعويضات عن كل شهيد وعن كل دمار بنياني واجتماعي ..

-مطالبة بتعويضات مالية لتدمير الاثار الحضارية الاشورية التي قامت بها داعش الوهابية من اجل تحويل مدن العراق الى مدن سعودية بعرورية خالية من الارث الحضاري

هذه فرصة لن تكلف المسؤولين شيئا , عليهم ان يقفوا بشجاعة لنصرة المواطنين ضد التكفير السعودي البعروري, من اجل ارواح الشهداء الابرياء الذين سقطوا ولايزالوا يسقطون بمفخخات التكفير الوهابي ,
ويحذوا حذو مجلس الشيوخ الامريكي , فإذا كانت امريكا ستخسر اموال السعودية في الاسواق الامريكية , فأن العراق لن يخسر شيئا أنما سيكسب المواطن كرامة ورفعة


اليس فيكم رجل رشيد ؟