عن عائشة قالت :
(سحر رسول الله يهودي من يهود بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم ,
قالت حتى كان رسول الله يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله !حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة دعا رسول الله ثم دعا ثم دعا ثم قال يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه جاءني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي ما وجع الرجل قال مطبوب قال من طبه قال لبيد بن الأعصم قال في أي شيء قال في مشط ومشاطة قال وجف طلعة ذكر قال فأين هو قال في بئر ذي أروان . قالت عائشة: فأتاها رسول الله في أناس من أصحابه ثم قال يا عائشة والله لكأن ماءها نقاعة الحناء ولكأن نخلها رؤوس الشياطين قالت فقلت يا رسول الله أفلا أحرقته قال لا أما أنا فقد عافاني الله وكرهت أن أثير على الناس شرا فأمرت بها فدفنت ).
( صحيح مسلم - السلام - السحر رقم الحديث ( 4059).)
قال الشارح
وهذا الحديث محمول على ظاهره أن الشيطان متى رأى عمر سالكا فجا هرب هيبة من عمر ،
وفارق ذلك الفج ، وذهب في فج آخر لشدة خوفه من بأس عمر أن يفعل فيه شيئا . !!!!!!
(عن صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة)