دين الله الاسلام الخاتم ،،،
محمدي الوجود . حُسيني البقاء . مهدوي الغاية
فمن جهل غايته جهل وجوده واضاع فرصة بقائه ، فأفهم !
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ، فغاية الخليقة ستتحقق امثل صورها بعد يوم الظهور الموعود ، حتى لا تبقى بقعة على الارض الا ويرفع فيها لا إله إلا الله ، وتملى الارض قسطا وعدلا
وهذه الغاية الكبرى في وجود البشرية هي حصيلة جهود كل خط الانبياء والمرسلين من اولهم والى آخرهم ، وآخر ولي لله وهو الحجة المنتظر .
فمن جهل حقيقة واهمية يوم الظهور في وجوده ووجود البشرية فقد جهل غايته وهذا بدوره يعني ان جهل وجوده الحقيقي وهو تحقيق دين الله الاسلام في حياته ، وأضاع فرصة بقاء هذا الدين الإلهي العظيم الذي افتدي بالحسين ع واهل بيته واصحابه المنتجبين ليبقى حيا شامخا فاعلا متحررا صامدا في نفوس العالمين ، فتأمل .