أقول : وقد إشترط في مقدمة كتابه أن لايخرج إلا ماصح سنده عنده ، ومن يحاول كعادته من المعاندين تضعيف رجال أسانيد كتابه ليفر لن يفلح أبدا لأنه يخدع غيره وحيلته مكشوفه لإشتراط صاحبه وهو ابن ابي الفوارس أن لايخرج إلا ماصح سنده من الرجال الثقات حيث قال في مقدمة كتابه الاربعون : " الأخبار الصحيحة الواضحه ونبأت بها عن الثقات وأهل الورع والديانات وكذلك أديتها حسبما رويناه قال رسول الله صلى الله عليه وآله من كذب علي متعمدآ فليتبوأ مقعده من النار " انتهي
وهنا الشيخ لطف الله الكلبيكاني يذكر أن ابن ابي الفوارس صاحب كتاب الأربعون هو العالم السني الثقه المتوفى 412
أنقل بالنص والهامش :
أمان الأمة من الإختلاف - الشيخ لطف الله الصافي - الصفحة 212- 213:
(الأربعون) أخرج الحافظ أبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس (ت 412) في أربعينه باسناده حديثا طويلا، وهو الحديث الرابع من أربعينه، ذكر فيه أسماء الأئمة الاثني عشر من الإمام علي ابن أبي طالب إلى المهدي محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وذكر فضيلة موالاة كل واحد منهم واتخاذهم أولياء (1)
______________
(1) يراجع كتاب الأربعين للحافظ أبي الفتح، ومقدمتنا على كتاب مقتضب الأثر ص يب يج وكتابنا منتخب الأثر 1 ب 8 ح 30 ص 120، عبقات الأنوار ج 2 م 12 / 253 - 254، كشف الأستار ص 27 - 29. " انتهى النقل
أقول : الرواية الأولى بالإسناد الصحيح على شرط السني ابن ابي الفوارس قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : " من أحب أن يلقى الله عز وجل وهو مقبل عليه غير معرض عنه فليتول عليا، ومن سره أن يلقى الله وهو راض عنه فليتول ابنك الحسن، ومن أحب أن يلقى الله عز وجل ولا خوف عليه فليتول ابنك الحسين، ومن أحب أن يلقى الله وهو يحط عنه ذنوبه فليتول علي بن الحسين فإنه كما قال الله تعالى: (سيماهم في وجوههم من أثر السجود) من أحب أن يلقى الله عز وجل وهو قرير العين فليتول محمد بن علي ، ومن أحب أن يلقى الله عز وجل فيعطيه كتابه بيمينه فليتول جعفر بن محمد، ومن أحب أن يلقى الله طاهرا مطهرا فليتول موسى بن جعفر النور الكاظم، ومن أحب أن يلقى الله عز وجل وهو ضاحك فليتول علي بن موسى الرضا ومن أحب أن يلقى الله عز وجل وقد رفعت درجاته وبدلت سيئاته حسنات فليتول ابنه محمدا، ومن أحب أن يلقى الله عز وجل فيحاسبه حسابا يسيرا، ويدخله جنة عرضها السماوات والأرض فليتول ابنه عليا، ومن أحب أن يلقى الله عز وجل وهو من الفائزين فليتول ابنه الحسن العسكري، ومن أحب أن يلقى الله عز وجل وقد كمل إيمانه وحسن إسلامه فليتول ابنه المنتظر محمد صاحب الزمان المهدي ، فهؤلاء مصابيح الدجى وأئمة الهدى وأعلام التقى فمن أحبهم وتولاهم كنت ضامنا له على الله الجنة " انتهى
أقول : وهذا السؤال وجه للشيخ السني غازي حنينه عضو تجمع العلماء المسلمين عن الرواية أعلاه
س1: هل هذه الرواية التي أوردها الإمام السني ابن ابي الفوارس عنده صحيحه ؟
جواب الشيخ غازي حنينه: نعم عنده صحيحه
س2: هل هؤلاء هم نفسهم من عناهم النبي وأشار اليهم في الصحيحين ؟
جواب الشيخ غازي حنينه : نعم " انتهى
أقول : فبهم يكون الدين عزيزا
الرواية الثانيه بالإسناد الصحيح على شرط ابن ابي الفوارس قال رسول اللّه صلى الله عليه واله وسلم : (( لما خلق اللّه ابراهيم عليه السلام كشف اللّه عن بصره فنظر الى جانب العرش نورا فـقـال : الهي وسيدي ما هذا النور ؟ قال : يا ابراهيم , هذا نور محمد صفوتي , قال :الهي وسيدي , وارى نورا الى جانبه , قال : يا ابراهيم , هذا نور علي ناصرديني , قال : الهي وسيدي وارى نورا ثالثا يلي النورين , قال : يا ابراهيم ,هذا نور فاطمة تلي اباها وبعلها فطمت بها محبيهما من النار , قال : الهي وسيدي , وارى نورين يليان الثلاثة انوار , قال : يا ابراهيم , هذان الحسن والحسين يليان نور ابيهما وامهما وجدهما , قال : الهي وسيدي , وارى تسعة انوار قد احدقوا بالخمسة انوار , قال : يا ابـراهـيـم , هؤلاء الائمة من ولدهم , قال : الهي وسيدي وبماذا يعرفون ؟ قال : يا ابراهيم , اولهم علي ابن الحسين , ومحمد بن علي , وجعفر بن محمد , وموسى بن جعفر ,وعلي بن موسى , ومحمد بـن عـلـي , وعـلـي بـن مـحـمد , والحسن العسكري ,والمهدي محمد بن الحسن صاحب الزمان قال: إلهي وسيدي وأرى أنوار ا كثيرة لا يحصي عدتهم إلا أنت، قال: يا إبراهيم هؤلاء شيعتهم ومحبيهم المخلصين ، قال: إلهي وسيدي وبما يعرفون شيعتهم، ومحبيهم ؟ قال: ياإبراهيم يصلون احدى وخمسين، والتختم باليمين ،والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، والقنوت قبل الركوع والسجود ، و سجدة الشكر، ، قال إبراهيم: الهي وسيدي اجعلني من شيعتهم ومحبيهم، فأنزل الله في القرآن " وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لإِبْرَاهِيمَ إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ، قال المفضل بن عمر: إن أبا حنيفة لما أحس بالموت روى هذا الخبر " انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان ; 01-02-2022 الساعة 03:14 PM.