(عن أبي سعيد: أن عتبة بن أبي وقاص رمى رسول الله ص فكسر رباعيته اليمنى السفلى، وجرح شفته السفلى، وأن عبد الله بن شهاب الزهري شجه في جبهته، وأن عبد الله بن قمئة جرح وجنته. فدخلت حلقتان من حلق المغفر في وجنته، ووقع رسول الله ص في حفرة من الحفر التي عملها أبو عامر، ليقع فيها المسلمون، فأخذ علي بن أبي طالب بيده، ورفعه طلحة بن عبيد الله، حتى استوى قائما، ومصَّ مالك بن سنان أبو أبي سعيد الدم من وجه رسول الله ص.
ثم ازدرده
فقال عليه السلام وآله:
«من مس دمه دمي لم تمسسه النار»)
روى الحاكم عن أبي سعيد الخدري قال شج رسول الله ص يوم أحد فتلقاه أبي فلحس الدم عن وجهه بفمه وازدرده فقال النبي ص
: (من سره أن ينظر الى رجل خالط دمه دمي فلينظر الى مالك بن سنان).