هذه هي الحقيقه
حديث الثقلين (اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا وان اللطيف الخبير نبأني اننما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض) وجدته مروي في كتب المتون لاهل السنة عن سبعة من الصحابة بطرق صححها علماء اهل السنة
والا العلامة الاميني اخرج 33 صحابي يرون هذا الحديث
فهو متواتر عن رسول الله وهو متواتر عن زيد بن الارقم
فعن زيد بن الارقم
ان النبي صلى الله عليه وعلى آله لما رجع من حجة الوداع امر بدوحات فقممن*(اي قام خطيبا على الاعواد وظلل بالاشجار) وفي رواية فقام خطيبا فحمد الله واثنى عليه
وقال كأني قد دعيت فأجبت وبرواية يوشك ان ادعى فاجيب (يعني هنا نعى لهم نفسه فهو يريد ان يوصيهم فذكر وصيته) إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه
*صحح هذا الحديث الحاكم في مستدركه والذهبي صححه على شرطهما (ثنى حبيب بن ثابت عن ابي الطفيل عن زيد بن الارقم وقال له شاهد سلمة بن كهيل عن ابي الطفيل)
وصححه الالباني وقد رواه النسائي والترمذي وغيرهم وهو متواتر عن زيد بن الارقم*كما هو متواتر عن رسول آلله صلى الله عليه وعلى اله
*وقد اخذ رسول الله في تلك الخطبة بيدِ عليٍّ فقال : ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ !، قالوا : بلى، قال : ألستُم تعلمون أني أولى بكلِّ مؤمنٍ من نفسه ؟ !، قالوا : بلى، قال : اللهمَّ ! من كنتُ مولاه ؛ فعليٌّ مولاه، اللهمَّ ! والِ من والاه، وعادِ من عاداه
فالنبي صلى الله عليه وعلى آله* مولى من؟
*وولايته ماذا*؟
النبي مولى كل مؤمن ومؤمنة
وولايته اولى بهم من انفسهم*
وجعل علي ذلك من بعده
ولما حضرت لرسول الله صلى الله عليه وآله الوفاة
قال اتوني بكتف ودواة لاكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا (يعني ليكتب لهم وصيته)
قام عمر وصحابة معه يمنعون اي احد يريد ان ياتي رسول الله* ما اراد واتهموا رسول الله بالهجر والهذيان (يعني بالعامية يخيط ويخربط)
يعني النبي صلى الله عليه واله قام يخيط ويخربط فردوا عليه وصيته وقالوا حسبنا كتاب الله
والراد على رسول الله راد على الله تعالى
وتنازع عمر وجماعة معه مع من يريد ان يأتي رسول الله ما اراد ودفعهم (حتى ذكرهم رسول الله بلا ينبغي عند رسول الله التنازع)
وقد نزل في ابو بكر وعمر سابقا قوله تعالى* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
حتى طردهم رسول الله فقال قوموا عني
(يعني قوموا طلعوا عني)
وقد تخلف ابوبكر وعمر عن بعث اسامة
ولما توفي رسول الله صلى آلله واله
صلى عليه اهل بيته ثم صلى عليه اصحابه
الا عمر قال النبي ما مات وانما اخشي عليه ثم دخل عليه وكشف عن وجهه الشريف وراه مسجا وميتا فقال ما اشد غشيتك يا رسول الله (يعني يكذب على نفسه لغاية سياسية في نفسه) وضل يتخبط بسيفه قائلا من قال مات محمد قتلته بسيفي ثم يقسم كاذبا وهو يعلم انه يكذب فوالله ليرجعن كما رجع موسى بن عمران *وليقطعن ايدي وارجل رجال زعموا انه مات
ولما جاء ابوبكر كشف عن وجه رسول الله وخرج ولم يصلي عليه
اراد ان يكلم عمر فلم يستطع
فاشار اليه وكفره بقوله من كان يعبد محمد فمحمد قد مات ومن كان يعبد الله فالله حي لا يموت
(هل عمر كان يعبد محمد)؟
على اية حال ارتاح عمر الى مقولة ابوبكر وذهبا الى السقيفة
عمر اتهم الصحابة الذين قالوا محمد مات بالمنافقين وزعم ان يقتلهم بسيفه
وقسم بالله كاذبا وهو يعلم انه يقسم كذبا بان رسول الله ليرجع ويقطع ايدي وارجل رجال قالوا محمد مات
لكن لما ناداهم الشيطان في غزوة احد مات محمد صدق به وانهزم واراد الامان من ابو سفيان
الى هنا عرفنا ما فعله عمر وابوبكر بمأمرتهما على وصية رسول الله صلى الله عليه وآله
وهما اهل العقد الامراء الذين ضلوا واضلوا
وكان ابي بن كعب لا ياسى عليهم وانما ياسى على من يضلون من بعدهم
واراد ان يتكلم فيهم يوم الجمعة حتى لو قتلوه
فقتلوه الخميس
ولا نغض النظر عن تهديد عمر للزهراء بحرق دار اهل بيت النبوة كما في الحديث الصحيح الذي رواه بن ابي شيبة
وقد فعلوها حتى ندم ابوبكر على كشف بيت الزهراء
نعم هذه هي الحقيقة
لمَّا أقبَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن غَزوةِ تَبوكَ أمَرَ مُناديًا فنادى أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آخِذٌ العَقَبةَ، فلا يأخُذْها أحَدٌ. فبَينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقودُه عَمَّارٌ ويَسوقُه حُذَيفةُ؛ إذْ أقبَلَ رَهطٌ مُتَلَثِّمونَ على الرَّواحِلِ حتى غَشَوْا عَمَّارًا وهو يَسوقُ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأقبَلَ عَمَّارٌ يَضرِبُ وُجوهَ الرَّواحِلِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لحُذَيفةَ: قُدْ، قُدْ. حتى هَبَطَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا هَبَطَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نزَلَ، ورجَعَ عَمَّارٌ، فقال: يا عَمَّارُ، هل عَرَفتَ القَومَ؟ قال: قد عَرَفتُ عامَّةَ الرَّواحِلِ والقَومُ مُتَلَثِّمونَ. قال: هل تَدري ما أرادوا؟ قال: اللهُ ورسولُه أعلَمُ. قال: أرادوا أنْ يُنَفِّروا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ويَطرَحوه. قال: فسارَّ عَمَّارٌ رضِيَ اللهُ عنه رجُلًا مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: نَشَدتُكَ باللهِ، ما كان أصحابُ العَقَبةِ؟ قال: أربَعةَ عَشَرَ. فقال: إنْ كُنتَ فيهم فقد كانوا خَمسةَ عَشَرَ. فعَدَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منهم ثلاثةً، قالوا: واللهِ ما سَمِعْنا مُناديَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وما عَلِمْنا ما أرادَ القَومُ. فقال عَمَّارٌ: أشهَدُ أنَّ الاثنَيْ عَشَرَ الباقينَ منهم حَربٌ للهِ ولِرسولِه في الحياةِ الدُّنيا ويَومَ يَقومُ الأشهادُ. قال أبو الوَليدِ: وذكَرَ أبو الطُّفَيلِ في تلك الغَزوةِ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال للناسِ. وذُكِرَ له أنَّ في الماءِ قِلَّةً، فأمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُناديًا فنادى: لا يَرِدِ الماءَ أحَدٌ قبلَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فوَرَدَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوجَدَ رَهطًا قد وَرَدوه قبلَه، فلعَنَهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَئذٍ.
الراوي : عامر بن واثلة أبو الطفيل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد | الصفحة أو الرقم : 6/198 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
كانَ بيْنَ رَجُلٍ مِن أَهْلِ العَقَبَةِ؟ وبيْنَ حُذَيْفَةَ بَعْضُ ما يَكونُ بيْنَ النَّاسِ، فَقالَ: أَنْشُدُكَ باللَّهِ كَمْ كانَ أَصْحَابُ العَقَبَةِ؟ قالَ فَقالَ له القَوْمُ: أَخْبِرْهُ إذْ سَأَلَكَ، قالَ: كُنَّا نُخْبَرُ أنَّهُمْ أَرْبَعَةَ عَشَرَ، فإنْ كُنْتَ منهمْ فقَدْ كانَ القَوْمُ خَمْسَةَ عَشَرَ، وَأَشْهَدُ باللَّهِ أنَّ اثْنَيْ عَشَرَ منهمْ حَرْبٌ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ في الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَومَ يَقُومُ الأشْهَادُ، وَعَذَرَ ثَلَاثَةً، قالوا: ما سَمِعْنَا مُنَادِيَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَلَا عَلِمْنَا بما أَرَادَ القَوْمُ، وَقَدْ كانَ في حَرَّةٍ فَمَشَى فَقالَ: إنَّ المَاءَ قَلِيلٌ، فلا يَسْبِقْنِي إلَيْهِ أَحَدٌ فَوَجَدَ قَوْمًا قدْ سَبَقُوهُ، فَلَعَنَهُمْ يَومَئذٍ.
الراوي : عامر بن واثلة أبو الطفيل | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 2779 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
ولما توفي احدهم (وعلى الارجح هو ابوبكر)
كما في مختصر تاريخ دمشق
وعن حذيفة قال: مر بي عمر بن الخطاب وأنا جالس في المسجد فقال لي: يا حذيفة، إن فلاناً قد مات فاشهده. قال: ثم مضى حتى إذا كاد أن يخرج من المسجد التفت إلي فرآني وأنا جالس فعرف، فرجع إليّ فقال: يا حذيفة، أنشدك الله أمن القوم أنا؟ قال: قلت: اللهم لا، ولن أبرئ أحداً بعدك. قال: فرأيت عيني عمر جاءتا.
(فهم عددهم اثناعشر او خمسة عشر صعدوا العقبة متلثمين اذا لم يكن عمر منهم فلماذا عمر يسأل حذيفة عن نفسه؟)
(فهو مما لا ريب فيه كان معهم متلثم)
وكانت اسمائهم معروفة
لكن الرواة يقولون فلان وفلان
فابن حزم ذكر اسمائهم من الروايات
وحاول تضعيف الثقة كونه روى اسمائهم وهو من رجال مسلم والبخاري والكتب الستة
ففي المحلى
وأما حديث حذيفة فساقط , لأنه من طريق الوليد بن جميع - وهو هالك - ولا نراه يعلم من وضع الحديث فإنه قد روى أخبارا فيها أن أبا بكر , وعمر , وعثمان , وطلحة , وسعد بن أبي وقاص - رضي الله عنهم - أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإلقاءه من العقبة في تبوك - وهذا هو الكذب الموضوع الذي يطعن الله تعالى واضعه - فسقط التعلق به - والحمد لله رب العالمين