في الاعراف الدولية ان الاتفاقيات لا تلغى بذهاب حكومة واتيان اخرى ، خاصة اذا كان النظام السياسي ذاته باق
وفي العراق ما حصل هو انقلاب على الشعب وليس على عبدالمهدي
وانا شخصيا لا أبرئ أحدا من السياسيين بما فيهم عبدالمهدي
لأنه لو كان وطنيا مخلصا لكشف الملابسات وهو يعلم بتفاصيلها وكشفها للناس
اتفق معك بالجوهر واختلف معك بالواقع
الواقع .
حتى اذ فصّل عبالمهدي وكشف الملابسات فلاحياة هناك عندما تنادي .
بمعنى .
كلنا يعرف من اجج التشريب ومن قام بالمظاهرات لازال باقي ولازالوا اتباعه باقين .
ومن هذا فلا فائدة من كشفه للملابسات .
ونحن نعرف كل مايريد ان يقوله لكن وضعنا كمتفرجين ولو اردنا ان نعمل شيء كأننا يد وحده عديمة التصفيق .
فأبقى على رأيي .
انه . قطع الاصابع ينتهي مفعول اليد .
اسحب الجنود يبقى القائد بلا معنى .
العراق يحتاج تثقيف مكثف بعيد عن الطائفية ويركز على اقلاع فكرة حزب البعث من اذهان الجمهور
في رايي هذا هو العلاج الوحيد لتصليح العراق .
وامريكا واسرائيل اشد خوفهم من السنما . والانتاج والاخراج لان العصر هذا يستمد اكثر امنياته وثقافته من خلال الشاشة واكثر الشباب
يستمدون ثقافتهم من العلمانية اكثر من مجالس القراء والشيوخ .
والسينما .اكبر توضيح لصدام وحزبه وماعمله بالعراق .
النتيجة لاعلاج لشعبنا الا تثقيفة وهذة المسؤلية تقع على كبار الاعلاميين والمثقفين بالبلد .
ومشكلتنا صار اكبر اعلامي هذا البعثي اللعين البشير شو .واستلم
المعذرة للمداخلة