[ذو الفقارك ياعلي]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم

فيما يتعلق بغيبة إمامنا صاحب العصر والزمان مما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله
طريقين معتبرين نهديها لمن ينكر ولادة الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف ممن يَدعِي أو يُدعَى له أنه يُحْسب على التشيع كذبا وزورا


الطريق الأول

كتاب كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص 51

حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل ـ رضى الله عنه ـ قال : حدثنا علي بن ـ إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد السلام بن صالح الهروي ، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : والذي بعثني بالحق بشيرا ليغيبن القائم من ولدي بعهد معهود إليه مني حتى يقول أكثر الناس : ما لله في آل محمد حاجة ، ويشك آخرون في ولادته ، فمن أدرك زمانه فليتمسك بدينه ، ولا يجعل للشيطان إليه سبيلا بشكه فيزيله عن ملتي ويخرجه من ديني ، فقد أخرج أبويكم من الجنة من قبل ، وإن الله عزوجل جعل الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون .

وقد يشكل البعض بوثاقة شيخ الصدوق محمد بن موسى المتوكل فنقول أن الرواية وردت بنفس المعنى في الطريق الآخر ورواها الصدوق في نفس الكتاب عن أبيه وغيره

الطريق الثاني

كتاب كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص 287

حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن ، ومحمد بن موسى المتوكل رضي الله عنهم قالوا : حدثنا سعد بن عبد الله ، وعبد الله بن جعفر الحميري ، ومحمد بن يحيى العطار جميعا قالوا : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، وإبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن أبي عبد الله البرقي ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب جميعا : قالوا : حدثنا أبو علي الحسن ابن محبوب السراد ، عن داود بن الحصين ، عن أبي بصير ، عن الصادق جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : المهدي من ولدي ، اسمه اسمي ، وكنيته كنيتي ، أشبه الناس بي خلقا وخلقا ، تكون له غيبة وحيرة حتى تضل الخلق عن أديانهم ، فعند ذلك يقبل كالشهاب الثاقب فيملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا .


اللهم لا تجعلنا من الشاكين والمتحيرين وثبتنا على ولاية محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين

والحمد لله رب العالمين