بعد انفصام علاقة الشراكة حول نهب العراق وتقاسمه بين جاسوس السفارة الكاظمي بن مشتت من جهة وبين مقتدى الصدر الطامع بالحكم , مقتدى يوجه عصاباته باستعمال العنف ضد الحكومة انتقاما عن تخلي الكاظمي عنه وبعد وصول معلومات من السفارة الامريكية للجاسوس ابن مشتت بينت له إن ورقة مقتدى احترقت وبالذات بعد بيان السيد المرجع كاظم الحائري حفظه الله تعالى ورعاه ..
مقتدى اعلن اعتزاله العمل السياسي بعد ساعات من بيان السيد الحائري كغطاء للتخلص من التبعات القانونية للتخريب , وكان الاعلان في الحقيقة اشارة متفق عليها بينه وبين مجاميعه التخريبية بالتصعيد العسكري في الخضراء وباقي المحافظات بالهجوم على مقرات احزاب الاطار التنسيقي ومقرات الحشد الشعبي..
فبعد دقائق من اعلان مقتدى اعتزاله بدأ الهجوم العسكري في الخضراء..
مقتدى باعتزاله يستغل طيبة وسذاجة معارضيه من القادة الذين سيقبلون اعتزاله ويبرؤونه من جرائمه كالعادة وهو ما يتوقعه مقتدى , ومن أمن العقوبة اساء الادب
في مقطع الفيديو اثبات على اشتراك سرايا السلام التابعة لمقتدى في عمليات الهجوم على القوات المسلحة في الخضراء ..
رحم الله تعالى الشهداء المظلومين والمغرر بهم الذين سقطوا في هذه المواجهات التي يتحمل مسؤوليتها مقتدى وجاسوس السفارة ابن مشتت ..