[محمد علي 92]

[ الفرق بين ( الحمد ) و ( الشكر ) ]

-.... الحمد أشمل من الشكر ، فنحن حين نشكر الله فإننا نشكُره علی نعمه وعطائه ، فيكون الشكر مقابل العطاء ،

أما الحمد لله فهو لا يكون مقابل شيء . وإنما يكون له لأنه أهل للحمد ، سواء أعطانا أو لم يعطنا .

ـ ويكون الشكر علی النعم . وما فيه السرور يبنما الحمد علی السرّاء والضرّاء .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[ الإعجاز العددي في القرآن .ص / ١٤ . تأليف الدكتور لبيب بيضون . مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال تعالی
۞ وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَئن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِیدَنَّكُمۡ.....۞
[سُورَةُ إِبۡرَاهِيم : ٧]

۞ قَالَ ٱلَّذِی عِندَهُ عِلۡمࣱ مِّنَ ٱلۡكِتابِ أَنَا۠ آتِیكَ بِهِ قَبۡلَ أَن یَرۡتَدَّ إِلَیۡكَ طَرۡفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسۡتَقِرّاًعِندَهُ قَالَ هَـذَا مِن فَضۡلِ رَبِّي لِیَبۡلُوَنِي أأشۡكُرُ أَمۡ أَكۡفُر...۞
[سُورَةُ النَّمۡل: ٤٠]

۞ یَاأَیُّهَا ٱلَّذِینَ آمَنُوا كُـلُوا مِن طَیِّبَاتِ مَا رَزَقۡنَاكُمۡ وَٱشۡكُرُوا۟ لِله إِن كُنتُمۡ إِیَّاهُ تَعۡبُدُون ۞
[سُورَةُ البَقَرَة: ١٧٢]

۞ فَكُلُوا۟ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللهُ حَلالࣰا طَیِّباً وَٱشۡكُرُوا۟ نِعۡمَتَ ٱللهِ إِن كُنتُمۡ إِیَّاهُ تَعۡبُدُون ۞
[سُورَةُ النَّحۡل: ١١٤]

۞ ٱلۡحَمۡدُ لِلهِ رَبِّ ٱلۡعَالَمِین ۞
[سُورَةُ الفَاتِحَة: ٢]

۞ فَقُطِعَ دَابِرُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ وَٱلۡحَمۡدُ لِلهِ رَبِّ ٱلۡعَالَمِین ۞
[سُورَةُ الأَنۡعَام: ٤٥]

۞ دَعۡوَاهُمۡ فِیهَا سُبۡحَانَكَ ٱللَّهُمَّ وَتَحِیَّتُهُمۡ فِیهَا سَلَامࣱ وَآخِرُ دَعۡوَاهُمۡ أَنِ ٱلۡحَمۡدُ لِلهِ رَبِّ ٱلۡعَالَمِین ۞
[سُورَةُ يُونُس: ١٠]