|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 83053
|
الإنتساب : May 2018
|
المشاركات : 618
|
بمعدل : 0.26 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى القرآن الكريم
[ فوائد الرضاعة بالنسبة للوليد وللأم ]
بتاريخ : 17-09-2023 الساعة : 05:33 PM
[ فوائد الرضاعة بالنسبة للوليد وللأم ]
ففيما يتعلَّق بفوائد الرضاعة بالنسبة للوليد فإنَّ :
1 ـ لبن الأم معقّم جاهز ، ليس به ميكروبات ، وتَقِلُّ بذلك الاسهالات التي تصيب الأطفال الذين يرضعون بواسطة القارورة .
2 ـ لبن الأم لا يُماثِله أيّ لبنٍ آخر محضّر من الأبقار والأغنام أو الإبل ، فهو قد صُمِّمَ ورُكِّبَ لِيَفي بحاجات الطفل يوماً بيوم ، منذ ولادته وحتی يكبر إلی سن الفطام .
ـ وفي الأيام الثلاثة الأول يفرز الثدي اللبأ : وهو سائل خفيف ، أصفر ، يحتوي علی كميّات مركَّزة من البروتينات المهضومة ، والمواد المحتوية علی مضادات الجراثيم والميكروبات ، فسبحان مَن جعل لهذا المولود حافظاً يحفظه من الأذی لقوله جَلَّ جلالُه : ۞ إِن كُلُّ نَفۡسࣲ لَّمَّا عَلَیۡهَا حَافِظ ۞
(سُورَةُ الطَّارِق/ 4)
3 ـ يحتوي لبن الأم علی كميّة كافية من البروتين والسكر بِـنِسَب تناسب الطفل تماماً ، بينما البروتينات الموجودة في لبن الأبقار والأغنام عسرة الهضم علی معدة الطفل ، لأنها صُمِّـمَت لِتناسب رضيع تلك الحيوانات .
4 ـ تكثر لدی الأطفال الذين يرضعون القارورة وفِيّات مفاجأة غير معروفة السبب .
5 ـ نُـمُـوّ الأطفال الذين يرضعون من أمَّهاتِهم أسرع وأكمل مِنْ نموّ أولئك الذين يُعطون القارورة .
6 ـ تقول تقارير هيئة الصحة العالمية لسنة 1980 أنَّ أكثر من عشرة مليون طفل قد لاقوا حتفهم نتيجة عدم إرضاعهم من أمّهاتهم ، واتهمت هيئة الصحة العالمية هذه الشركات العالمية التي تصنع الألبان المجفَّفة بالمساهمة في قتل الأطفال وبخاصّة في البلاد النامية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
أمّا عن فوائد الرضاعة بالنسبة للأم فهي :
1 ـ عودة الرحم إلی وَضعِهِ وحجمِه الطبيعي بسرعة أثناء الرضاعة ، ذلك لأنَّ امتصاص الثدي يؤدّي إلی إفراز هرمون من الغدة النخامية يُدعی oxytocin الذي يؤدّي بِدَورِه إلی انقباض الرحم ، وعودته إلی حالتِهِ الطبيعية ، ولولا ذلك لأصيبَ الرحم بسرعة بالانتان وحمی النفاس .
2 ـ الإرضاع من الثدي هو أحد العوامل الطبيعية لمنع الحمل ، وهي وسيلة خالية من المضاعفات التي تَصحُب استعمال حبوب منع الحمل أو الحقن أو ..
3 ـ تُـقَـلِّل الرضاعة من احتمال الإصابة بسرطان الثدي ، فقد وُجِدَ أنَّ المُرضِعات هُـنَّ أقَـلُّ النساء تَـعَـرُّضاً للإصابة بهذا المرض الخبيث .
4 ـ أخيراً يَظهَر لنا جلِـيّاً مدی قوَّةِ العاطفة والاستقرار النفسي بين الأم وابنها في فترة الرضاعة ، لذلك حَرِيٌّ بِنا أن نَـتَّبِع فِطرةَ الله التي فَطر الناس عليها ،
قال جَلَّ جلالُه :
۞ وَٱلۡوَالدَ اتُ یُرۡضِعۡنَ أَوۡلَادَهُنَّ حَوۡلَیۡنِ كَامِلَیۡنِ لِمَنۡ أَرَادَ أَن یُتِمَّ ٱلرَّضَاعَة.... ۞
(سُورَةُ البَقَرَة/233)
ـ وإذَا تَـعَـسَّر الأمر ، ولَمْ تكُن الأم قادرة علی تغذِيَتِه من حليبها فإنَّ الباري جَلَّ وعَلا أباحَ لَها استرضاع ولدها من أمّهات أخريات .
قال تعالی :
۞....وَإِن تَعَاسَرۡتُمۡ فَسَتُرۡضِعُ لَهُ أُخۡرَى ۞
(سُورَةُ الطَّلَاق/6)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
( نقلاً عن كتاب ـ هذا خلق الله ـ ص/ 34 - 35 - 36 . تأليف الشيخ فيصل منصري . دار الاحباب ـ بيروت لبنان .)
|
|
|
|
|