للشاعر العظيم الخالد
دعبل الخزاعي
..................
طمعان بالجائزة لعل الله يجعلها خيرا لنا
يارب اكون اجبت صحيح
*الأخ الحبيب المحب علي ع:
اولا:
شكرا لحضورك المتواصل وثنائك الجميل وكلامك المشجع .
ثانيا:
هذه هي المرة الثانية التي تفوز بالجائزة وانك لتسحب أعمالي مني كما يسحب البساط ولكن تأكد بأن هذة هي المرة الأخيرة التي تفوز بها بسهولة واني من الآن وصاعدا سأجعلك تدوخ قبل أن تتمكن من الإجابة الصحيحة ولن تنفعك النت ولا الشيخ قوقل مهما أستعنت بهما..!!
ثالثا:
نعم إجابتك صحيحة وقد فزت بالف لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..سأؤديها الليلة وأهبها لك وسيصلك ثوابها قبل شروق شمس الغد باذن الواحد الأحد.
رابعا:
تعد القصيدة التائية للشاعر دعبل الخزاعي من أشهر القصائد المنظومة في مديح أهل البيت عليهم السلام.
خامسا:
اليكم بعض المعلومات عن الشاعر دعبل الخزاعي:
هو محمد بن علي بن رزين بن ربيعة الخزاعي المولود سنة 148 هجرية في الكوفة ودعبل هو لقبه حيث أن قابلته لقبته بذلك لدعابة كانت فيه..
وخرج دعبل من بيت عُرف بعدد من الشعراء. طاف دعبل البلدان منشداً شعره حيثما حل وقد اشتهر بدفاعه الشديد عن أهل البيت عليهم السلام فكثر ذكرهم في قصيده مهاجماً الشعراء الذين خالفوه رأيه فيهم ولم يسلم منه كذلك معاصروه من أهل الحكم ومنهم الخليفة العباسي المأمون حتى لقد عُرف بمقولته الشهيرة:
أنا أحمل خشبتي على كتفي منذ خمسين سنة لست أجد أحداً يصلبني عليها.
قصة قصيدة دعبل التائية كما رواها دعبل نفسه قال:
دخلت على سيدي الإمام أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام بخراسان فقلت له: يا بن رسول الله إني قلت فيكم أهل البيت قصيدة وآليت على نفسي أن لا أنشدها أحداً قبلك وأحب أن تسمعها مني. فقال لي عليه السلام: هاتها....
فأنشدته ولما فرغت من إنشاد قصيدتي كاملة قال لي عليه السلام:
أحسنت ثلاث مرات ثم نهض وأمرني:
لا تبرح.. وبعد حين أنفذ إليّ بيد الخادم صرة فيها عشرة آلاف درهم رضوي مما ضرب باسمه واعتذر إليّ.. فرددتها وقلت للخادم: والله ما لهذا جئت وإنما جئت للسلام على ابن رسول الله صلى الله عليه وآله والتبرك بالنظر إلى وجهه الميمون وإني لفي غنى.. فإن رأى أن يستوهبني ثوباً من ثيابه للتبرك به وليكون كفني في آخرتي فهو أحبّ إليّ.. فأعطاني الإمام الرضا عليه السلام قميصاً خزاً أخضر وخاتماً فصه عقيق مع الصرة.. وقال للخادم: قل لدعبل خذها ولا تردها فإنك ستصرفها وأنت أحوج ما تكون إليها فأخذتها فرحاً.. وأمر لي من في منزل الإمام الرضا بحليّ كثيرة أخرجها إليّ الخادم..
وبلغ الخبر أهل قم فاعترضوا طريق دعبل وسعوا للحصول عليها القميص.. وسألوه أن يبيعهم إياها بثلاثين ألف درهم فلم يفعل.. فخرجوا عليه في طريقه فأخذوها منه غصباً فهددهم بالشكوى إلى الإمام الرضا.. فصالحوه.. وأعطوه الثلاثين ألف درهم وأحد أكمامها.
وقد مات دعبل الخزاعي مقتولًا على يد أحد من هجاهم في حياته وهو مالك بن طوق الذي بعث لدعبل رجلًا مقدامًا قويًّا ليقتل دعبل الخزاعي فلَقِيهُ في منطقة السوس وقتله عام 246 للهجرة.