مسند الإمام أحمد بن حنبل
المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
مؤسسة الرسالة – ج 44 ص 119
- حدثنا عبد الله بن نمير، قال: حدثنا عبد الملك يعني ابن أبي سليمان، عن عطاء بن أبي رباح، قال: حدثني من سمع أم سلمة، تذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها، فأتته فاطمة ببرمة، فيها خزيرة، فدخلت بها عليه، فقال لها: " ادعي زوجك وابنيك " قالت: فجاء علي، والحسين، والحسن، فدخلوا عليه، فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة، وهو على منامة له على دكان تحته كساء خيبري . قالت: وأنا أصلي في الحجرة، فأنزل الله عز وجل هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33] قالت: فأخذ فضل الكساء، فغشاهم به، ثم أخرج يده، فألوى بها إلى السماء، ثم قال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي ، فأذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا، اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي ، فأذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا " قالت: فأدخلت رأسي البيت، فقلت: وأنا معكم يا رسول الله، قال: " إنك إلى خير، إنك إلى خير " قال عبد الملك، وحدثني أبو ليلى، عن أم سلمة، مثل حديث عطاء، سواء قال: عبد الملك، وحدثني داود بن أبي عوف أبو الجحاف، عن شهر ابن حوشب، عن أم سلمة بمثله سواء
قال شعيب الارنؤوط : حديث صحيح
وصححه الالباني في سنن الترمذي برقم (3205) و (3787) ، ج 5 ص 351 و ص 663
وقال عنه : صحيح
سند ثاني :
26597 - حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا سفيان، عن زبيد، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم جلل على علي وحسن وحسين وفاطمة كساء، ثم قال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي ، اللهم أذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا ". فقالت أم سلمة فقلت : يا رسول الله، أنا منهم؟ قال: " إنك إلى خير "
قال شعيب الارنؤوط : حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف شهر بن حوشب، وبقية رجاله رجال الشيخين. زبيد: هو ابن الحارث اليامي.
وأخرجه الترمذي (3871) ، وأبو يعلى (7021) ، والطبراني في "الكبير" 23/ (770) من طريق أبي أحمد الزبيري، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وهو أحسن شيء روي في الباب.
وأخرجه الطبري في "التفسير" 22/6، والطبراني في "الكبير" 23/ (768) و (769) و (771) من طرق عن زبيد، به.
وسلف مطولا برقم (26508) بإسناد صحيح.
قوله: "حامتي": قال ابن الأثير في "النهاية": حامة الإنسان: خاصته ومن يقرب منه، وهو الحميم أيضا.
ورد في سنن الترمذي في ج 5 ص 3871 وقال عنه الالباني : صحيح
شاهد بلفظ أخر :
شرح مشكل الآثار للطحاوي
ج 2 ص 239
766 - وما قد حدثنا الحسين(حسين بن الحكم بن مسلم ، ثقه )(1)، أيضا حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل(ثقة متقن) حدثنا جعفر الأحمر، عن الأجلح(2) ، عن شهر بن حوشب، عن Lأم سلمة، وعبد الملك، عن عطاء، عن أم سلمة قالت: جاءت فاطمة بطعام لها إلى أبيها , وهو على منازله فقال: " أي بنية، ائتيني بأولادي وابني وابن عمك " قالت: ثم [ص:240] جللهم أو قالت: حوى عليهم الكساء، فقال: " هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " قالت أم سلمة: يا رسول الله، وأنا معهم قال: " أنت من أزواج النبي عليه السلام وأنت على خير "، أو " إلى خير "
(1) الدارقطني : ثقة
(2) أجلح بن عبد الله بن حسان الكندي :
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; يوم أمس الساعة 01:24 PM.