اللهم صل وسلم على ابي القاسم محمد واهل بيته المعصومين عليهم السلام
شبهة اثارتها السنية وكذبت كذبة كسيديها عمر وابو بكر
اقتباس :
سأعطيك أنا من كتب الشيعة ....
وعند الخوض بكلامها رأيت مصادرها:-نهج البلاغة ص 446. شرح محمد عبده / دار الاندلس لملطباعة والنشر والتوزيع ،،،شرح النهج لابن أبى الحديد 1/130
السؤال / هل لدى سنية ذره امانة علمية؟؟؟
هيا اثبتي انه ابن حديد ومحمد عبده شيعة
أ
اقتباس :
ورد المرتضى في النهج عن علي رضي الله عنه من كتابه الذي كتبه إلى معاوية رضي الله عنهما : ( إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، على مابايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ماخرج منه فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاه الله ما تولى )[ نهج البلاغة ص 446. شرح محمد عبده / دار الاندلس لملطباعة والنشر والتوزيع .].
هاتي نص الخطبة كاملة لنبين مدى جهلكي ولنرى ما المعنى المقصود
اقتباس :
قول أبو الحسن على بن أبى طالب " و إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها , إنه لصاحب الغار و ثاني أثنين , و إنا لنعرف له سنه , و لقد أمره رسول الله بالصلاة و هو حي " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/332-3 و يقول أيضاً كما جاء فى النهج " جاء أبو سفيان إلى على (ع) فقال : وليتم على هذا الأمر أذل بيت فى قريش , أما و الله لئن شئت لأملأنها على أبى فصيل خيلاً و رجلاً , فقال على (ع) : طالما غششت الإسلام و أهله , فما ضررتهم شيئاً , لا حاجة لنا إلى خيلك و رجلك , لولا أنا رأينا أبابكر لها أهلا لما تركناه " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/130
بالرجوع للمصدر وجدت انه الرواية ضدهم بشكل كبير مع انه رواتها ليسوا شيعة ولكن لنسايرهم وننقل الرواية كاملة الجزء السابق والاحق من هالجملة
قلت هذا يطابق ما رواه أبو الفرج الأصفهاني في كتاب مقاتل الطالبيين أن
[6 : 45 ]
جعفر بن محمد ع وقف مستترا في خفية يشاهد المحامل التي حمل عليها عبد الله بن الحسن و أهله في القيود و الحديد من المدينة
إلى العراق فلما مروا به بكى و قال ما وفت الأنصار و لا أبناء الأنصار لرسول الله ص بايعهم على أن يمعنوا محمدا و أبناءه و أهله و
ذريته مما يمنعون منه أنفسهم و أبناءهم و أهلهم و ذراريهم فلم يفوا اللهم اشدد وطأتك على الأنصار
قال أبو بكر و حدثنا أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد قال حدثنا أحمد بن الحكم قال حدثنا عبد الله بن وهب عن ليث بن سعد قال
تخلف علي عن بيعة أبي بكر فأخرج ملببا يمضى به ركضا و هو يقول معاشر المسلمين علام تضرب عنق رجل من المسلمين لم يتخلف
لخلاف و إنما تخلف لحاجة فما مر بمجلس من المجالس إلا يقال له انطلق فبايع
قال أبو بكر و حدثنا علي بن جرير الطائي قال حدثنا ابن فضل عن الأجلح عن حبيب بن ثعلبة بن يزيد قال سمعت عليا يقول أما و رب
السماء و الأرض ثلاثا إنه لعهد النبي الأمي إلي لتغدرن بك الأمة من بعدي
قال أبو بكر و حدثنا أبو زيد عمر بن شبة بإسناد رفعه إلى ابن عباس قال إني لأماشي عمر في سكة من سكك المدينة يده في يدي فقال
يا ابن عباس ما أظن صاحبك إلا مظلوما فقلت في نفسي و الله لا يسبقني بها فقلت يا أمير المؤمنين فاردد إليه ظلامته فانتزع يده من
يدي ثم مر يهمهم ساعة ثم وقف فلحقته فقال لي يا ابن عباس ما أظن القوم منعهم من صاحبك إلا أنهم استصغروه فقلت في نفسي هذه
شر من الأولى فقلت و الله ما استصغره الله حين أمره أن يأخذ سورة براءة من أبي بكر
[6 : 46 ]
ذكر أمر فاطمة مع أبي بكر
فأما ما رواه البخاري و مسلم في الصحيحين من كيفية المبايعة لأبي بكر بهذا اللفظ الذي أورده عليك
و لإسناد إلى عائشة أن فاطمة و العباس أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من النبي ص و هما حينئذ يطلبان أرضه من فدك و سهمه من
خيبر فقال لهما أبو بكر إني سمعت رسول الله ص يقول إنا معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال
و إني و الله لا أدع أمرا رأيت رسول الله ص يصنعه إلا صنعته فهجرته فاطمة و لم تكلمه في ذلك حتى ماتت فدفنها علي ليلا و لم
يؤذن بها أبا بكر و كان لعلي وجه من الناس في حياة فاطمة فلما توفيت فاطمة انصرفت وجوه الناس عن علي فمكثت فاطمة ستة أشهر
ثم توفيت فقال رجل للزهري و هو الراوي لهذا الخبر عن عائشة فلم يبايعه على ستة أشهر قال و لا أحد من بني هاشم حتى بايعه علي
فلما رأى ذلك ضرع إلى مبايعة أبي بكر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا و لا يأت معك أحد و كره أن يأتيه عمر لما عرف من شدته فقال عمر
لا تأتهم وحدك فقال أبو بكر و الله لآتينهم وحدي و ما عسى أن يصنعوا بي فانطلق أبو بكر حتى دخل على علي و قد جمع بني هاشم
عنده
فقام علي فحمد الله و أثنى عليه بما هو أهله ثم قال أما بعد فإنه لم يمنعنا أن نبايعك يا أبا بكر إنكار لفضلك و لا منافسة لخير ساقه
الله إليك و لكنا كنا نرى أن لنا في هذا الأمر حقا فاستبددتم به علينا
و ذكر قرابته من رسول الله ص و حقه فلم يزل علي يذكر ذلك حتى بكى أبو بكر فلما صمت علي تشهد أبو بكر فحمد الله و أثنى عليه
بما هو أهله ثم قال أما بعد
[6 : 47 ]
فو الله لقرابة رسول الله ص أحب إلي أن أصلها من قرابتي و إني و الله ما آلوكم من هذه الأموال التي كانت بيني و بينكم إلا الخير
و لكني سمعت رسول الله ص يقول لا نورث ما تركناه صدقة و إنما يأكل آل محمد في هذا المال
و إني و الله لا أترك أمرا صنعه رسول الله ص إلا صنعته إن شاء الله قال علي موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر أقبل
على الناس ثم عذر عليا ببعض ما اعتذر به ثم قام علي فعظم من حق أبي بكر و ذكر فضله و سابقته ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه فأقبل
الناس إلى علي فقالوا أصبت و أحسنت و كان علي قريبا إلى الناس حين قارب الأمر بالمعروف. و روى أبو بكر أحمد بن عبد العزيز قال
حدثني أبو زيد عمر بن شبة قال حدثني إبراهيم بن المنذر قال حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي الأسود قال غضب رجال من
المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة و غضب علي و الزبير فدخلا بيت فاطمة معهما السلاح فجاء عمر في عصابة فيهم أسيد بن
حضير و سلمة بن سلامة بن قريش و هما من بني عبد الأشهل فاقتحما الدار فصاحت فاطمة و ناشدتهما الله فأخذوا سيفيهما فضربوا
بهما الحجر حتى كسروهما فأخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا. ثم قام أبو بكر فخطب الناس فاعتذر إليهم و قال إن بيعتي كانت فلتة وقى الله شرها و خشيت الفتنة و ايم الله ما حرصت عليها يوما قط و لا سألتها الله في سر و لا علانية قط و لقد قلدت أمرا عظيما ما لي
به طاقة و لا يدان و لقد وددت أن أقوى الناس عليه مكاني.
[6 : 48 ]
فقبل المهاجرون و قال علي و الزبير ما غضبنا إلا في المشورة و إنا لنرى أبا بكر أحق الناس بها إنه لصاحب الغار و ثاني اثنين و إنا
لنعرف له سنه و لقد أمره رسول الله ص بالصلاة و هو حي. قال أبو بكر و ذكر ابن شهاب بن ثابت أن قيس بن شماس أخا بني الحارث من
الخزرج كان مع الجماعة الذين دخلوا بيت فاطمة. قال و روى سعد بن إبراهيم أن عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر ذلك اليوم و أن
محمد بن مسلمة كان معهم و أنه هو الذي كسر سيف الزبير. قال أبو بكر و حدثني أبو زيد عمر بن شبة عن رجاله قال جاء عمر إلى بيت
فاطمة في رجال من الأنصار و نفر قليل من المهاجرين فقال و الذي نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقن البيت عليكم فخرج
إليه الزبير مصلتا بالسيف فاعتنقه زياد بن لبيد الأنصاري و رجل آخر فندر السيف من يده فضرب به عمر الحجر فكسره ثم أخرجهم
بتلابيبهم يساقون سوقا عنيفا حتى بايعوا أبا بكر. قال أبو زيد و روى النضر بن شميل قال حمل سيف الزبير لما ندر من يده إلى أبي
بكر و هو على المنبر يخطب فقال اضربوا به الحجر قال أبو عمرو بن حماس و لقد رأيت الحجر و فيه تلك الضربة و الناس يقولون
هذا أثر ضربة سيف الزبير. قال أبو بكر و أخبرني أبو بكر الباهلي عن إسماعيل بن مجالد عن الشعبي قال قال أبو بكر يا عمر أين خالد
بن الوليد قال هو هذا فقال انطلقا إليهما يعني عليا و الزبير فأتياني بهما فانطلقا فدخل عمر و وقف خالد على الباب من خارج فقال
عمر للزبير ما هذا السيف قال أعددته لأبايع عليا قال و كان في البيت ناس كثير منهم المقداد بن الأسود و جمهور الهاشميين فاخترط
عمر السيف فضرب به صخرة في البيت
[6 : 49 ]
فكسره ثم أخذ بيد الزبير فأقامه ثم دفعه فأخرجه و قال يا خالد دونك هذا فأمسكه خالد و كان خارج البيت مع خالد جمع كثير من
الناس أرسلهم أبو بكر ردءا لهما ثم دخل عمر فقال لعلي قم فبايع فتلكأ و احتبس فأخذ بيده و قال قم فأبى أن يقوم فحمله و دفعه
كما دفع الزبير ثم أمسكهما خالد و ساقهما عمر و من معه سوقا عنيفا و اجتمع الناس ينظرون و امتلأت شوارع المدينة بالرجال
و رأت فاطمة ما صنع عمر فصرخت و ولولت و اجتمع معها نساء كثير من الهاشميات و غيرهن فخرجت إلى باب حجرتها و نادت يا أبا
بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله و الله لا أكلم عمر حتى ألقى الله
قال فلما بايع علي و الزبير و هدأت تلك الفورة مشى إليها أبو بكر بعد ذلك فشفع لعمر و طلب إليها فرضيت عنه. قال أبو بكر و
حدثني المؤمل بن جعفر قال حدثني محمد بن ميمون قال حدثني داود بن المبارك قال أتينا عبد الله بن موسى بن عبد الله بن حسن بن
حسن بن علي بن أبي طالب ع و نحن راجعون من الحج في جماعة فسألناه عن مسائل و كنت أحد من سأله فسألته عن أبي بكر و عمر
فقال أجيبك بما أجاب به جدي عبد الله بن الحسن فإنه سئل عنهما فقال كانت أمنا صديقة ابنة نبي مرسل و ماتت و هي غضبى على
قوم فنحن غضاب لغضبها. قلت قد أخذ هذا المعنى بعض شعراء الطالبيين من أهل الحجاز أنشدنيه النقيب جلال الدين عبد الحميد
بن محمد بن عبد الحميد العلوي قال أنشدني هذا الشاعر لنفسه و ذهب عني اسمه قال
ان العين لتدمع من هالظلم اللهم اللعنهم لعنا وبيلا
الصورة وضحت الآن ونرى تعليقكي
ملاحظة مهمة / احضار مادعيتيه انه كتاب النهج وابن حديد شيعي