اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم إلى قيام يوم الدين .
لقد ذكرت أنني سوف أضم موضوع يخص عثمان وما حصل قبل وفاته وكيف مات ومن المحرض عليه و أين قبره .
قبل مقتل عثمان بن عفان كان يوجد طاعنين في عثمان وهم من الصحابه الذين يفتخربهم كونهم من الصحابه وام المؤمنين كطلحه والزبير وعائشه .
وكان من أشد الطاعنين على عثمان والمؤلبين عليه طلحة والزبير وعائشة. وقد رووا أن طلحة منع من إدخال الماء عليه(1)، ومن دخول الناس عليه وخروجهم منه(2).
1 الإمامةوالسياسة ج:1 ص:38 في (حصار أهل مصر والكوفة عثمان (رحمه الله). أنساب الأشراف ج:5 ص:71) (في مسير أهل الأنصار إلى عثمان واجتماعهم إليه مع من اجتمع من أهل المدينة).
2 تاريخالطبري ج:2 ص: 668 ـ 669 في ذكر (الخبر عن قتله (عثمان) وكيف قتل).
وهنا يبين لنا من الذي أخذ برمي السهام عليه من فوق داره
وقال: ((وروى الناس الذين صنفوا في واقعة الدار أن طلحة كان يوم قتل عثمان مقنعاً بثوب قد استتر به عن أعين الناس يرمي الدار بالسهام. ورووا أيضاً أنه لما امتنع على الذين حصروه الدخول من باب الدار حملهم طلحة إلى دار لبعض الأنصار، فأصعدهم إلى سطحها وتسوروا منها على عثمان داره فقتلوه.
وهنا من نرى من حرض بقتله حتى لو كان أبنه أول من يموت
ورووا أيضاً أن الزبير كان يقول: اقتلوه فقد بدل دينكم. فقالوا: إن ابنك يحامي عنه بالباب، فقال: ما أكره أن يقتل عثمان ولو بدئ بابني. إن عثمان لجيفة على الصراط غداً))
شرحنهج البلاغة ج:9 ص:35 ـ 36 في شرح كلام للإمام (عليه السلام) فيشأن طلحة والزبير: (والله ما أنكروا عليَّ منكراً…).
وهنا أيضا نجد أم المؤمنين ماذا تقول في تحريضها لعثمان
وقد سبق عن عائشة أنها كانت تقول: ((اقتلوا نعثلاً فقد كفر)). وقد ألبت هي وحفصة الناس عليه وهو يصلي، فلما سلّم قال: ((إن هاتان الفتانتان فتنتا الناس في صلاتهم. وإلا تنتهيان أو لأسبّنكما ما حلّ لي السباب، وإني لأصلِكما لعالم))
الجامعللأزدي ج:11 ص:355 ـ 356 باب الفتن.
ونأتي إلى بعد ما مات عثمان وماذا عمل الصحابي الجليل الذي يدعون بصحبته طلحه
وهنا نجد من امر بدفن عثمان بدير سلع
وقال ابن أبي الحديد: ((روى المدائني في كتاب مقتل عثمان أن طلحة منع من دفنه ثلاثة أيام… وأن حكيم بن حزام أحد بني أسد بن عبد العزى وجبير بن مطعم بن الحارث بن نوفل استنجدا بعلي(عليه السلام) على دفنه، فأقعد طلحة لهم في الطريق ناساً بالحجارة… وروى الواقدي قال: لما قتل عثمان تكلموا في دفنه فقال طلحة: يدفن بدير سلع. يعني مقابر اليهود)) شرحنهج البلاغة ج:10 ص:6 ـ 7 في (ذكر ما كان من أمر طلحة مع عثمان).
ويوجد الكثير والكثير ما حصل بين الصحابه وعثمان من التنكيل والتهريج وغيره
وكل ذلك بسبب من يدعون انهم أصحاب الرسول
تحيه طيبه أرجو اني وفقت في توصيل المعلومه وألي مو فاهم يقولي وألي يبي يسئل هم يقولي .