دعا أحد مشايخ المدرسة الشرعية الشافعية بالاحساء السنة والشيعة في الأحساء إلى أن يمدوا جسور الثقة بينهم رافضا أي وصاية مذهبية على الأحساء من خارجها.
وقال الأستاذ المساعد بجامعة الملك فيصل الدكتور عبدالإله العرفج بأن الجميع مدرك لأهمية التعايش على صعيد مذاهب السنة والشيعة واصفا ذلك بالتعايش الإيجابي والقديم.
وأضاف العرفج في مقابلة صحفية نشرتها الثلاثاء صحيفة عكاظ السعودية إلى أن مظاهر هذا التعايش بدأت تتخلخل
في العقدين الأخيرين..
مرجعا مسئولية ذلك إلى الشيعة والسنة على السواء تحت زعم "تلقف بعض الشيعة في الاحساء والقطيف لمبدأ تصدير الثورة التي تبنته دولة ايران".
إلى جانب ظهور بعض الفتاوى والدراسات المستوردة على الجانب السني والتي تتسم بالتشنج وتدعو إلى تحجيم الشيعة وتهميشهم أضاف العرفج.
ودعا السنة والشيعة "من أبناء الاحساء" إلى أن يمدوا جسور الثقة بينهم وأن لا يتبنوا مناهج خارجية تدعو للتربص بالآخر والانقضاض عليه فأهل الاحساء أدرى بشؤونهم ومصالحهم.
مضيفا القول "كما أدعو أبناء الطائفتين من خارج الاحساء وخارج السعودية أن لا يفرضوا وصاية على أهل الاحساء وأن يتركوا لهم الفرصة لإدارة خلافهم المذهبي."
وأشاد العرفج بهذا الصدد بجهود الشيخ عبدالحميد الشيخ مبارك والأستاذ مهنا الحبيل في مد يد الحوار مع الشيعة "فقد بذلا مجهودا مباركا ولكن العقبات أمامهما كانت أقوى من محاولاتهما."
نعم لاهل السنه ولا لمبتدعة الوهابيه
العرض الشجري