|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 480
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 18,076
|
بمعدل : 2.74 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
أحادیث فی فضائل الشیعة
بتاريخ : 24-10-2007 الساعة : 10:03 PM
وردت مجموعة كبیرة من الأحادیث عن النبی ( صلی الله علیه وآله ) والأئمة المعصومین ( علیهم السلام ) ، فی فضائل الشیعة ، منها :
الحدیث الأول :
عن الإمام الصادق ( علیه السلام ) قال : ( خرجت أنا وأبی ذات یوم إلى المسجد ، فإذا هو بِأُنَاسٍ من أصحابه بین القبر والمنبر ، فدنا مِنهُم ، وسَلَّم علیهم ، وقال : إنی والله لأحِبُّ ریحكم وأرواحكم ، فأعینوا على ذلك بِوَرعٍ واجتهاد ، واعلموا أنَّ ولایتنا لا تُنَال إلا بالورع والاجتهاد ، من ائتَمَّ منكم بقوم فلیعمل بعملهم .
أنتم شیعة الله ، وأنتم أنصار الله ، وأنتم السابقون الأولون ، والسابقون الآخرون ، والسابقون فی الدنیا إلى مَحبَّتِنا ، والسابقون فی الآخرة إلى الجنة ، ضَمنتُ لكمُ الجنة بضمان الله عزَّ وجلَّ ، وضمان النبی ( صلى الله علیه وآله ) ، وأنتم الطیبون ، ونساؤكم الطیبات ) .
الحدیث الثانی :
قال أبو حمزة : سمعت الإمام الصادق ( علیه السلام ) یقول : ( إنی لأعلم قوماً قد غفرَ الله لهم ، ورضیَ عنهم ، وعَصَمَهُم ، ورحمهم ، وحفظَهم من كل سوء ، وأیَّدَهُم ، وهَداهُم إلى كُلِّ رشد ، وبَلَغَ بِهم غایة الإمكان ) .
قیل : من هم یا أبا عبد الله ؟ قال ( علیه السلام ) : ( أولَئِكَ شِیعتُنَا الأبرار ، شِیعَةُ عَلی ) .
الحدیث الثالث :
عن الإمام الصادق ( علیه السلام ) قال : ( نحنُ الشهداء عَلى شیعتنا ، وشیعتنا شُهَداء على الناس ، وبشهادة شیعتنا یُجزَوْنَ ویُعَاقَبون ) .
الحدیث الرابع :
عن رسول الله ( صلى الله علیه وآله ) قال : ( إذا كان یوم القیامة یُؤتَى بأقوام على منابر من نور ، تتلألأ وجوهُهُم كالقمر لیلة البدر ، یغبطهم الأوَّلون والآخرون ) .
ثم سكت ( صلى الله علیه وآله ) ، ثم أعاد الكلام ثلاثاً ، قال عُمَر بن الخطاب : بأبی أنت وأمی ، هم الشهداء ؟
فقال ( صلى الله علیه وآله ) : ( هُمُ الشهداء ، ولیسَ هُم الشهداء الذینَ تَظنُّون ) ، قال عُمَر : هُم الأوصیاء ؟
فقال ( صلى الله علیه وآله ) : ( هُمُ الأوصیاء ، ولیسَ هُم الأوصیاء الذینَ تظنُّون ) ، قال عُمَر : فمن أهل السماء ، أو من أهل الأرض ؟
فقال ( صلى الله علیه وآله ) : ( هُم مِن أهلِ الأرض ) ، قال عُمَر : فأخبرنی ، مَن هُم ؟
فأومأ ( صلى الله علیه وآله ) بیده إلى علی ( علیه السلام ) ، فقال : ( هذا وشیعتُه ، ما یبغضُه من قُریش إلا سَفَّاحی ، ولا من الأنهار كذا إلا یَهودی ، ولا من العَرب إلا دعی ، ولا من سائر الناس إلا شَقی ) .
ثم قال ( صلى الله علیه وآله ) : ( یا عُمَر ، كَذبَ من زعمَ أنه یُحبُّنی ویبغض عَلیاً ) .
الحدیث الخامس :
عن رسول الله ( صلى الله علیه وآله ) قال : ( یأتی یوم القیامة قومٌ ، علیهم ثیابٌ من نور ، على وجوههم نور ، یُعرَفون بآثار السجود ، یتخطَّون صَفاً بعد صفٍّ ، حتى یَصیروا بین یدی رب العالمین ، یغبطهم النبیون والملائكة ، والشُّهَداء والصالحون ) .
قال عُمَر بن الخطاب : من هؤلاء یا رسول الله الذین یغبطهم النبیُّون والملائكة ، والشهداء والصالحون ؟
فقال ( صلى الله علیه وآله ) : ( أولئكَ شِیعتُنَا ، وعَلیٌّ إِمامُهُم ) .
الحدیث السادس :
عن الإمام الصادق ( علیه السلام ) قال : ( إذا كان یوم القیامة نَشفَعُ فی المذنبین من شیعتنا ، فأمَّا المحسنون فقد نجَّاهم الله ) .
الحدیث السابع :
عن رسول الله ( صلى الله علیه وآله ) قال : ( یا علی ، شیعتك المُبهِجُون ، ولولا أنَّك وشیعتك ما قام لله دین ، ولولا من فی الأرض لما أنزلت السماء قطرها ) .
الحدیث الثامن :
عن رسول الله ( صلى الله علیه وآله ) قال : ( یا علی ، لكَ كنزٌ فی الجنة ، وأنت ذو قرنیها ، شِیعتُكَ تُعرَف بحِزبِ الله ) .
الحدیث التاسع :
عن رسول الله ( صلى الله علیه وآله ) قال : ( یا علی ، أنت وشیعتُك القائمون بالقِسْط ، وخِیرَة الله من خلقه ) .
العاشر :
عن رسول الله ( صلى الله علیه وآله ) قال : ( یا علی ، أنت وشیعتُك على الحوض ، تَسقُونَ مَن أحبَبْتُم ، وتَمنَعُون من كرهتم ، وأنتم الآمِنون یوم الفزع الأكبر ، فی ظل العرش یفزع الناس ولا تفزعون ، ویحزن الناس ولا تحزنون .
فیكم نزلت هذه الآیة : ( إِنَّ الَّذِینَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ * لَا یَسْمَعُونَ حَسِیسَهَا وَهُمْ فِی مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ * لَا یَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا یَوْمُكُمُ الَّذِی كُنتُمْ تُوعَدُونَ )) الأنبیاء 101 - 103 .
الحدیث الحادی عشر :
عن رسول الله ( صلى الله علیه وآله ) قال : ( یا علی ، أنتَ وشیعتُكَ تطلبون فی الموقف ، وأنتُم فی الجِنَان تَتَنعَّمُون ) .
الحدیث الثانی عشر :
عن رسول الله ( صلى الله علیه وآله ) قال : ( یا علی ، شیعتك الذین یخافون الله فی السر وینصحونه فی العلانیة ) .
الحدیث الثالث عشر :
عن رسول الله ( صلى الله علیه وآله ) قال : ( یا علی ، شیعتك الذین یتنافسون فی الدرجات لأنهم یلقون الله وما علیهم ذنب ) .
الحدیث الرابع عشر :
عن رسول الله ( صلى الله علیه وآله ) قال : ( یا علی ، إن أعمال شیعتك تعرض علیَّ كل یوم جمعة ، فأفرح بصالح ما یبلغنی من أعمالهم ، وأستغفر لسیئاتهم ) .
الحدیث الخامس عشر :
عن رسول الله ( صلى الله علیه وآله ) قال : ( یا علی ، ذكرك فی التوراة ، وذكر شیعتك قبل أن یُخلَقوا بكل خیر ، وكذلك فی الإنجیل ، لَیتعاظَمَون ( إلیا ) ، وما یعرفون شیعته ، وإنما یعرفونهم لما یَجِدُونَهم فی كتبهم ) .
الحدیث السادس عشر :
عن رسول الله ( صلى الله علیه وآله ) قال : ( یا علی ، أرواحُ شیعتك تصعدُ إلى السماء فی رُقَادهم ، فتنظر الملائكة إلیها كنَظَر الهلال شوقاً إلیهم ، لِمَا یرون منزلتهم عند الله عزَّ وجلَّ ) .
|
|
|
|
|