أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة وسعد أرادوا قتل النبي في العقبة ،، بسند حسن ،، على الظاهر
أ
المحلى ج: 11 ص: 224 ( وأما حديث حذيفة فساقط لأنه من طريق الوليد بن جميع وهو هالك ولا نراه يعلم من وضع الحديث فإنه قد روى أخبارا فيها أن أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم وإلقاءه من العقبة في تبوك وهذا هو الكذب الموضوع ) .انتهى
نقول : لكن الوليد بن جميع صدوق يهم كما قاله ابن حجر في تقريب التهذيب ، ولو كان هناك مشكلة في الإسناد أسوء من الوليد لذكره ابن حزم ،، وعليه فالرواية حسنة الإسناد وصحيحة
وهذا مفاد كثير من روايات الشيعة الناصة على أن من أراد قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم في العقبة هم هؤلاء .
شيعة معاوية بن أبي سفيان هم أول مــن شتم عائشة !!! وبسند صحيح
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج: 4 ص: 9 :
( وروى معمر عن الزهري قال كنت عند الوليد بن عبد الملك فكان يتناول عائشة رضي الله عنها فقلت يا أمير المؤمنين ألا أحدثك عن رجل من أهل الشام كان قد أوتي حكمة قال من هو قلت أبو مسلم الخولاني سمع أهل الشام ينالون من عائشة (!!)
فقال ألا أخبركم بمثلي ومثل امكم هذه كمثل عينين في رأس تؤذيان صاحبهما ولا يستطيع أن يعاقبهما إلا بالذي هو خير لهما فسكت فقال الزهري أخبرنيه أبو إدريس الخولاني عن أبي مسلم ) انتهى
لماذا يشتمون عائشة ؟ ، أغير أنها ألبت على عثمان ؟!!