لماذا ترفضون ولاية ابو بكر الصديق وقد اجمع عليها المسلمون ومعهم علي رضي الله عنه
اكيد نرفضها كون الخلافه هي للامام علي و الدليل ما حدث في يوم الغدير وقد نصبه الله تعالى و ابلغنا رسول الله ذلك
و حديث يوم الغدير متفق عليه عند حتى البودي !! يعني سنه شيعه سلفيه وهابيه صوفيه و غيرهم
مع العلم ان خلافة ابا بكر لم يجمع عليها القوم و سنعطيكم الادله حيث انكم اردتوا الادله
استلم
إمامة أبي بكر لم تكن بالشورى
توفّي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وآل أمر الخلافة والامامة إلى ما آل إليه، تفرّق الناس بعد رسول الله، وبدأ الاختلاف والافتراق بين الاُمّة.
توفي رسول الله وجنازته على الارض، طائفة من المهاجرين والانصار في بيوتهم، بعضهم مع علي حول جنازة رسول الله، وبعض الانصار اجتمعوا في سقيفتهم، ثمّ التحق بهم عدد قليل من المهاجرين، فوقع هناك ما وقع، وكان ما كان، وأسفرت القضيّة عن البيعة لابي بكر، ولم يدّع أحد أنّ هذه البيعة كانت عن طريق الشورى، ولم يكن هناك ـ في السقيفة ـ أيّ شورى، بل كان الصياح والسبّ والشتم، والتدافع والتنازع، حتّى كاد سعد بن عبادة ـ وهو مسجّى ـ بينهم يموت أو يقتل بين أرجلهم.
وحينئذ جاء عنوان البيعة إلى جنب عنوان النص، فإذا راجعتم الكتب الكلاميّة عند القوم قالوا: بأنّ الامامة تثبت إمّا بالنص وإمّا بالبيعة والاختيار. عندما تحقّق هذا الشيء وبهذا الشكل، جعلوا الاختيار والبيعة طريقاً لتعيين الامام كالنص.
أمّا عنوان الشورى فلم يتحقّق في السقيفة أصلاً، ولم نسمع من أحد أن يدّعي أنّ القضيّة كانت عن طريق الشورى، وأنّ إمامة أبي بكر ثبتت عن طريق الشورى، لا يقوله أحد ولو قاله لما تمكّن من إقامة الدليل والبرهان على ما يقول.
حتّى في قضيّة أبي بكر، عندما فشل القوم ولم يتمكّنوا من إثبات إمامته عن طريق البيعة والاختيار، حيث ادّعوا الاجماع على إمامته ولم يتمكّنوا من إثبات ذلك، عادوا واستدلّوا لامامة أبي بكر بالنص، وقد قرأنا بعض الاحاديث وآية أو آيتين، يستدلّون بها على إمامة أبي بكر، مع الجواب عنها تفصيلاً.
وحينئذ يظهر أنّ البيعة والاختيار أيضاً لا يمكن أن يكون دليلاً على ثبوت إمامة وتعيين إمام.