وكيف الله سبحانة وتعالى يمكنة من العباد والبلاد وهو مخالف لامر نبى الله صلى الله علية وسلم
وينصرة الله
وهل في تمكين الله تعالى له بأغتصاب الخلافة من اهلها ومن يستحقها فيه فضلا له فيها أو ميزة له ميزه الله تعالى فيها عن غيره ......!!
أنتبه لكلامك أخي الكريم ففيه أتراض على الله تعالى وأمره فيه كله من حيث لا تشعر بكلامك هذا هنا ....
وفيه أعتراض على ما اخبرنا الله تعالى به في كتابه الكريم وقصص الكثير من الأمم ولأنبياء ....!!
ألا تقرأ القرآن أنت ، أم لكم قلوب لا تفقهون بها ولكم اعين لا تبصرون بها ولكم اذان لا تسمعون بها ......!!!
فأنت قلت بقولك وقناعتك ويقينك به هنا فأنت بهذا جاهل - عفوا أخي الكريم - بكتاب الله تعالى وما جاء فيه .....
ألم يمكن الله تعالى لنمرود تعذيب نبي الله أبراهيم عليه السلام وحرقه بالنار ألا أن أمر الله تعالى نجاه ......!
ألم يمكن لبني أسرائيل قتل الكثير من الأنبياء والرسل ........!
ألم يمكن لفرعون الحكم في الأرض ومكنه منها ومن خيراتها حتى أنه جار وأعجب بنفسه ليعد نفسه إلها أمام الله تعالى ........!
والكثير أخي الكريم ... هداك الله تعالى ...
ثم اخي الكريم ...
أن مكنه الله تعالى في البلاد والعباد - صاحبكم وخليفتكم - على مخالفته له وامره في خلافة رسول الله (ص) كما تقول فهذا لا ينفي ان يكون غاصبا لها وهو الحق وبأعترافه وتقريره على نفسه بنفسه .....!
وهو من باب ( إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ ) ... ...!
العرض الشجري