بعدة عدة محاولات لغتيال السيد محمد الشيرازي قدس سره في الكويت وإيران وبعد محاوله فاشله لغتيال السيد آية الله محمد الشيرازي في ايران من قبل نظام صدام الطاغيه ومن مبغضيه يقول آية الله السيد كمال الحيدري:
ينقل أنه في تلك المحنة العصيبة كان قد هرع باكيا إلى منزل إمام المظلومين قدس سره الشريف، وقد خاف أن يصيبوه بمكروه لما وصل إلى مسامعه من أنهم عازمون على اغتياله لا محالة! وما إن شاهد السيد المرجع حتى انكب عليه لاثما يديه، ومقسما عليه بان يترك هذه البلاد ويذهب إلى أي مكان آخر في هذه الدنيا، ولكن السيد الحنون هدأ من روعه وباح له بسر طلب منه أن لا يخبر به أحدا ما ظل على قيد الحياة، وهو أنه في ليلة من الليالي وبينما كان يتجول في باحة الدار ذاكرا الله تعالى، وإذا به يشاهد طائرا مجنحا كبيرا يتلألأ نورا بشكل عجيب، ولم يكن الطائر مماثلا لبقية الطيور الموجودة في الدار، فلفت انتباهه وجوده وشكله الغريب وهالة النور المحيطة به، فاقترب منه لاستطلاع أمره، وإذا بالطائر ينطق بلسان عربي فصيح: "يا محمد الشيرازي! إني مَلَك تهيأت لك بهذا الشكل لأخبرك أني موكل من الله تعالى بحفظك، فلا تخف"!!
رحمك الله يا أيها المجدد وجعل اخيك السيد صادق الشيرازي وابنك السيد محمد رضا الشيرازي خير خلفٍ لك