القدر المقدس
حينما يبتسم القدر وتسعد الحياة, تشرق الشمس بكامل عنفوانها, ويظهر القمر بأبهى حلته, فيكون للدنيا طعمٌ خاص, وللعيش لذة لا تدرك, فإلى ذلك الوقت تشرأب الأعناق, وتنتظر قدومه بأروع ما يكون الانتظار, وتغادر الآم إلى غير رجعة, وتضمحل شوكة الغاصبين, ويعود الحق من جديد بعد غياب طويل, فيكون زماناً أيامه أحلى الأيام, ولياليه تتسابق النجوم لإدراكها, ويكون مكاناً يعمره الخير وتسوده البركة, والأمن يرفرف على أرجاء المعمورة