أفادت دراسة استرالية إن الهرمونات ليست مسؤولة عن كآبة ما بعد انقطاع الطمث وبعد الولادة بل المجتمع ونظرته إلى المرأة والصورة التي تروج عن المرأة الكاملة.
ونقلت وكالة الأنباء الاسترالية عن باحثة في الصحة النسائية إنهم يروجون للنساء أن أجسادهن لا تعمل بيولوجياً بطريقة منتظمة وأنهن يحتجن إلى الأدوية في حال انقطاع الطمث والحمل، لافتة إلى أن الأكثر تأثيرا هو "صورة المرأة الخارقة".
أضافت أن "توتر ما بعد الدورة الشهرية وما بعد الولادة هو في الأساس تعبير عن الغضب المكتوم داخل المرأة أكثر مما هو خلل بيولوجي".
وأشارت إلى أن العالم الطبي أسهم في بناء الأسطورة بأن النساء يحتجن إلى بديل هرموني للسيطرة على اضطراباتهن النفسية
موضحة أن "معدلات الاكتئاب تنخفض مع التقدم في السن و7% فقط من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 45 و54 عاما يختبرن الاكتئاب".
وقالت إن فكرة "التغير الفجائي والاكتئاب الذي ينتج عن انقطاع الطمث مجرد وهم> -