أو ندعي أن من صفات الله عز وجل عند أهل السنة الضحك والهرولة لأن شيخ الوهابية ابن باز يعتقد أن ربه يهرول ويضحك !! ، وأوضح منه قول أحد أئمتهم أن الله -والعياذ بالله- يهرول فوق عرشه وهي صفة قديمة !! ( 1 ) .
( 1 ) فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج3ص196 : ( س : هل لله صفة الهرولة ؟ ج : نعم ، على نحو ما جاء في الحديث القدسي الشريف على ما يليق به قال تعالى : إذا تقرب إليّ العبد شبرا تقربت إليه ذراعا وإذا تقرب إليّ ذراعا تقربت منه باعاً وإذا أتاني ماشياً أتيته هرولة . رواه البخاري وسلم ).
قال إمامهم الدارمي في رده على المريسي ، كما نقلت في كتاب عقائد السلف ص479 : ( لا نسلم أن مطلق المفعولات مخلوقة ، وقد أجمعنا واتفقنا على أن الحركة والنزول والمشي والهرولة على العرش ، وإلى السماء قديم ، والرضى والفرح والغضب والحب والمقت كلها أفعال في الذات للذات وهي قديمة ) .
أقول لا أدري كيف صارت الهرولة قديمة وهي تحدث عند تقرب الله لعباده ؟!!
وفي نفس الجزء من فتاوى اللجنة الدائمة ص206 ( س : ما معنى قوله صلى الله عليه (وآله) وسلم : يضحك الله من رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة . متفق عليه ؟ ج : لفظ الحديث : يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة ، يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل ثم يتوب الله على القاتل فيستشهد . انتهى ، وهو يدل على إثبات صفة الضحك لله تعالى كما يليق بجلاله وعظمته لا يشابه خلقه في شيء كما قال سبحانه { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }). انتهى
قال تعالى{ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا }(الإسراء/43).