لم يستطع ان يتحمل ان يكون لدى السيد اشلاء وجثث لصهاينة غزاة
لا يستطيع فهو ربما منهم
مقال مبطن بالخبث
احببت ان اضعه بين ايديكم لكي تروا مدى خباثته هو وامثاله
المقال
علي سعد الموسى
الوطن السعودية
"لدينا أشلاء جنود. رؤوس مقطوعة. لدينا أرجل ولدينا أيد، ولدينا شبه جثة مكتملة من الرأس حتى منتصف البطن". اقرؤوا التفاصيل البشعة في الجملة السابقة ثم احكموا: هل سيجد سماحة السيد حسن نصر الله جملة أبلغ من تلك لتشويه صورة شعب وديانة وأمة؟
عزيزي السيد حسن: لا أعتقد أن هذا الدين العظيم قد تحدث في كل تاريخه عن الإنسان كقطعة غيار ولم أقرأ في تراثنا الضخم قائد معركة دخل إلى هذه التفاصيل المقززة منذ بدر الكبرى حتى ـ وعدكم الصادق ـ وصدقني أنني كنت سأسكت لولا أننا نشعر بالخجل الشديد والعالم باتساعه شرقاً وغرباً يأخذ جملتكم السابقة عنواناً ـ مترجماً ـ لنشرة أخبار أو جملة رئيسية على الصفحة الأولى.
أعلم سماحة السيد، أن لكل قطعة من جسد الجندي الإسرائيلي قيمة هائلة لدى المؤسسة الصهيونية الغاشمة، وأنكم تذكرون هذه ـ الأشلاء ـ من أجل المساومة، وأعلم جيداً أن الرأس الإسرائيلي في حوزتكم قد يعيد إلينا حتى وهو مقطوع عشرات الرؤوس العربية الحية، وأعلم أن رجل الصهيوني وحدها قد تدخل في مساومات تنقذ من الأسر بعض الأحياء العرب في السجون الإسرائيلية.
الذي نعلمه يا سماحة السيد أن الرفات للجندي الإسرائيلي هو لديهم أغلى ثمناً مما لدينا من كرامة وقيمة للإنسان العربي. نحن الذين أرخصنا قيمة الإنسان لدينا حتى صارت قطع الغيار من جسد الإسرائيلي الميت بعشرات الرؤوس العربية الحية ولكن دعنا نفتش عن السبب؟
نحن لا نشك لحظة، أستغفر الله، في عدالة قضيتنا وفي قداسة حروبنا مع هذا الكيان الصهيوني الغاصب المحتل، ولكن: ما السبب الذي يجعلنا بهذا الرخص والهوان؟ السبب، يا سماحة السيد أننا ما زلنا نلوك الخطب العنترية التي لم تترك في أيدينا سوى انتصارات واهمة فلم تتمخض معاركنا إلا عن بضعة أشلاء لجسد أو أسيرين ولكن ما هو المقابل: المئات من شبابنا العربي، بل الآلاف في سجون إسرائيل التي تتوسع مع كل (وعد صادق) فيما يحصد العرب كل الوعود الكاذبة في بلاغة الخطب!
السبب الأهم، لأن عدونا عرف لغة العالم وتعلم كيف يدغدغ مشاعره ليلبس جوره وظلمه وجبروته واحتلاله وبطشه ثوباً ناعماً جعل منه الضحية المحاطة بكل الوحوش، والسبب، لأننا بألسنتنا نعطيهم الفرصة على طبق من ذهب فلو أنهم جالوا العالم اليوم يحملون جملتكم الشهيرة عن الأشلاء وقطع غيار الإنسان لاعتبروها أكبر انتصار في حربهم الطويلة وهم يصورون أنفسهم على أنهم الضحية، فيما نحن الضحية. سماحة السيد: المعركة ليست الكاتيوشا فحسب. نصف المعركة هي اللغة، بل كل المعركة هي الكلمة.
تعليقي
يعني كان يبغى السيد ويش يقول السيد تكلم بالعربية الفصحى
كيف تبغاه يقولوها وباي لهجه واذا العالم بيحكم ان الحزب هزم فهذا شي لا يعنينا ويا ما قالوه ومو مهم
لان الواقع شي اخر
والله حاله يعني يقول لك يعني المفروض السيد مايقول هالكلمة