لتكون هذه الكلمات أُس الخوارج وأساسهم حيث قالوا حسبنا كتاب الله ليكون قائلها وهو عمر بن الخطاب كما عن ابن تيمية في منهاج سنته زعيم الخوارج ورأسهم الذين لاذوا بكلمته حيث يقول
ابن تيمية:
منهاج السنة النبوية ج: 6 ص: 24
وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي صلى الله عليه{وآله} وسلم من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر
منهاج السنة النبوية ج: 6 ص: 315
فلما كان يوم الخميس هم أن يكتب كتابا فقال عمر ماله أهجر فشك عمر هل هذا القول من هجر الحمي أو هو مما يقول على عادته فخاف عمر أن يكون من هجر الحمى فكان هذا مما خفى على عمر كما خفى عليه موت النبي صلى الله عليه{وآله} وسلم بل أنكره
فانظر إلى نكرة الجاهلية الصلعاء ماذا يقول
لرسول البشرية وتلك أية رزية؟؟؟