أكان نورا ابيض
داك الذي شد بصري نحو جثمانك الطاهر
رضوان يا عاشق للشهادة ولجنة الرضوان
إن كانت عمامة السيد
ودماء الحسين في شراينه تجذب الشرذمة من الرجال لقتله
فإن بريق الحق في عينيك ابرق
لذلك اغتالوك
وقتلوك
لم يعقلوا ان دم الابي ان سال على الارض
فإنه يزلزل الكونين
ويحرق الخونة
ويفني اليهود والمعتدين
لم يعرفوك إلا اسماً
ورمزا
وكنت تقض مضاجعهم
وتأرق ليلهم
لان حروف اسمك
كانت تعني الإباء والكرامة
تنزف حبا للوطن
ترتوي من امنيات الشهادة
لذلك يا رضوان
قتلوك ولم يعلموا بانهم بهذا
حققوا لك اكبر امنيه
ولكن لا يفهمها الا المقاوم
أي رجل أنت؟
بل أي عظيم انت؟
جندي مجهول
صانع الامجاد والاساطير
بل انت الاسطورة
هنيئاً لاحرار امتنا رجل مثلك
سيدنا ابا هادي
بكل اعتزاز نقدم لك التعازي بهذا العظيم
وبالفعل هكذا نفقد الرجال الرجال
فهنيئاً لك الجنان يا رضوان
أم ننصف ان قلنا
هنئياً لك يا جنان بمثل هذا الرضوان