|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 14215
|
الإنتساب : Dec 2007
|
المشاركات : 73
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
إلي أخواني السنة وجميع الشيعة في أنحاء العالم
بتاريخ : 03-03-2008 الساعة : 08:41 PM
هل يعقل أن الله تعالي لا ينصر الصحابة في غزوة أحد لأنهم تركوا جبل الرماة الذي أمرهم الرسول صلي الله تعالي عليه وسلم بالمكوث عليه مهما حصل وينصرهم الله تعالي علي امبراطورية الفرس الرهيبة وعلي أمبروطورية الروم الساحقة ويمكنهم من استرداد بيت المقدس ومن فتح مصر ومن فتح بلاد الشام ومن فتح بلاد المغرب ومن فتح مجاهل أفريقية ومن الوصول إلي حدود الصين وهم قلة قليلة بأسلحة بدائية وعدد قليل وإمكانيات بسيطة علي الرغم من أنهم سرقوا الولاية من ولي ووصي الرسول وكسروا ضلع بنت الرسول وضربوها وضغطوها في الباب وأدخلوا المسامير في جسدها وأسقطوا جنينها وهي بنت الرسول وسيدة نساء أهل الجنة وقتلوا حفيد الرسول " المحسن " ومع ذلك ينصرهم الله تعالي علي أكبر الامبروطوريات ويفتح علي أيديهم البلدان والأمصار وهم بهذا العدد القليل وبهذه الأسلحة البدائية في مواجهة الأمبروطوريات العظيمة ذات العدد المهول والأسلحة الرهيبة؟
إذا كان الله تعالي لم ينصر الصحابة في غزوة أحد والرسول كان معهم وعلي بن أبي طالب كان معهم لمجرد أنهم عصوا الرسول دون قصد منهم ولم يمكثوا فوق جبل الرماة لنهاية المعركة كما أمرهم الرسول الكريم ... لدرجة أن الصحابة عندما سألوا عن سبب هزيمتهم في غزوة أحد رد الله تعالي عليهم في القرآن الكريم قائلا لهم " قل هو من عند أنفسكم " , فهل يعقل أن الله تعالي ينصر الصحابة وهم قلة قليلة بأسلحة بدائية علي الأمبروطوريات الرهيبة القوية كالفرس والروم وهم سارقوا ولاية وصي رسوله وضاربين بنت رسوله وقاتلين حفيد رسوله وظالمي آل بيت رسوله ومردتدين عن دين الله تعالي؟
علي أي أساس ذهب هؤلاء الصحابة بقلة عددهم وببساطة أسلحتهم لحرب أمبروطورية رهيبة كالفرس وكالروم ؟ إن لم يكون الصحابة مسلحين بطاعة الله تعالي فما الذي أغري هؤلاء القلة القليلة بحرب هذه الأمبروطوريات العتيدة ؟ وتكون المفاجأة العظمي بأنهم يهزموا هؤلاء الامبروطوريات العظيمة كما أنهم يستردوا بيت المقدس ويفتحوا مصر ويفتحوا بلاد المغرب ومجاهل أفيريقا وينشروا دين الله تعالي في كل مكان بفضل الله تعالي ... فهل سيمكّن الله تعالي للصحابة كل هذا التمكين وهم قلة قليلة وبأسلحة بدائية إن لم يكونوا علي الحق المبين ؟ يعني الله تعالي لم ينصرهم في غزوة أحد لمجرد نزولهم من الجبل علي عكس ما أمرهم الرسول , ثم ينصرهم الله كل هذا النصر وهم ظالموا الرسول وآل بيت الرسول ؟
إن الفرق بين المسلمين وبين الأعداء دائما يكون بأن المسلمين طائعين لله تعالي وبأن الأعداء عاصيين لله تعالي فلا عدد المسلمين يوازي عدد الأعداء ولا عدة المسلمين ولا أسلحة توازي عدة وأسلحة الأعداء فهم دائما أكثر عددا وأقوي عدة ... ولذلك عندما استوي المسلمين في الوقت الحالي بالمعصية مع الأعداء فقد تفوق عليهم الأعداء بالعدد والعدة وها نحن اليوم من هزيمة إلي هزيمة علي الرغم من أن عدد المسلمين اليوم مليار مسلما تقريبا ...
أخواني السنة وزملائي الشيعة في كل مكان : ألم يقل الله تعلي في كتابه الحكم " إن تنصروا الله ينصركم " ... وأنا أسأل زملائي الشيعة :
1- ألم ينصر الله تعالي الصحابة القلة القليلة بأسلحتهم البدائية علي أمبروطورية الفرس العظيمة بأعدادهم المهولة وبعدتهم المتطورة ؟
2- ألم ينصر الله تعالي الصحابة بعددهم القليل وبعدتهم البسيطة علي أمبروطورية الروم العظيمة بأعدادهم الكثيرة وبأسلحتهم القوية ؟
3- ألم ينصر الله تعالي الصحابة في استرداد بيت المقدس وفي فتح مصر وفتح بلاد الشام وفي فتح بلاد المغرب وفتح مجاهل أفريقيا وفي الوصول لحدود الصين ؟
ألا يدل بأن الصحابة قد نصروا الله تعالي فجاء جواب الشرط بأن نصرهم الله تعالي كما اشترط عليهم في القرآن الكريم في قوله تعالي : " إن تنصروا الله ينصركم " ... ألم ينصر الله تعالي الصحابة في كل هذه الغزوات , ألا يدل بأنهم قد نصروا الله تعالي لذلك فهو قد نصرهم كما وعدهم في القرآن الكريم ...
والله العظيم يا زملائي الشيعة بأن أصحاب محمد صلي الله عليه وسلم لا يستحقون منكم كل هذا العداء وكل هذا البغض .
أرجوكم يا زملائي الشيعة أن تستعينوا بالله تعالي ثم أن تفكروا فيما نقوله لكم ..
وأخيرا أقول لكم يا زملائي الشيعة ما قاله مؤمن آل فرعون في القرآن الكريم
" فستذكرون ما أقوله لكم وأفوض أمري إلي الله " .
(منقوووووووول
من مقالات فرقان مسلم )
|
|
|
|
|