اخوني، اخواتي الأعضاء ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف اقص عليكم قصة واسال الله العلي العظيم ان يلهمني عذركم ان اسات او اخطأت في التعبير
القصة..
شاب تقدم لخطبة فتاة وعندما فشلت الخطوبة قبل اتمام الزواج وضع صورة وجه هذه الفتاة على جسد عار
ووضع رقم هاتفها ..
فتحولت حياة تلك الفتاة وأهلها الى جحيم ادى الى محاولة انتحارها..كل مشكلتها انها فتاة جميلة من اسرة كريمة
فإذا بها تتفاجأ بابتزاز مجرم لا يخاف الله ..بعد ان استطاع تركيب صورها على صور إباحية بدأ تهديدها.
# مقاطع البلوتوث أصبحت تشكل قلقا كبيرا على الفتياة والأسر ..وأصبحت هذه التقنية مصدر إلهام للمجرمين
والمتطفلين والحاقدين على من هم حولهم ممن من الله عليهم بالأستقراروالنعمة والسمعة الحسنة!!.
في الحقيقة ..كل شخص يقبل ان يتبع لقطة بلوتوث فيها إساءة لفتاة او عائلة او شخص له مكانته هو شريك في تلك الجريمة..
ولو شاهد اللقطة ثم اعاد ارسالها فإنه يضاعف جريمته..
لو اعطى نفسة فرصة للتفكير قبل ان يفعل ذلك ما تجرا على فعل الجرم او المشاركة فيه..ولو وضع نفسة او احد افراد
اسرته مكان من يتم توزيع اللقطة عنه او عن فتاة من عائلته لأدرك حجم المشكلة وعظم الجرم وخطورة مارتكب .
ضمائر البعض ميته ولهذا يمارسون هذا الظلم المتعمد بلا رادع او خجل او خوف حتى من رب العالمين..
وامامنا مشاهد كثيرة يتداولها الناس عن حفلات زفاف او حادث عائلي عابر او لقطات مركبة ..يتداولها الناس على انها
متعة وفرجة وترفيه بينما هي اكل ونهش في لحوم الناس الأبرياء وفي سمعتهم وكرامتهم وحتى شرفهم!.
نحن بحاجة الى تحرك المجتمع كله ضد هذه الأنية ..وضد موت الضمير ..والجهل والحقد الذي يدفع بعض
اولئك المرضى للتجني على عباد الله وعوراتهم وكراماتهم واهلهم.
في المساجد نحتاج الى الى الخطباء والأئمة وهم يتحدثون عن هذه الظاهرة المهينة للبشرية ..يبينون لناس ان مجرد المشاركة
في المشاهدة والمتابعة والتوزيع هو جرم بحد ذاته يؤثم صاحبه في الدنيا والأخرة..
في المدارس ..الجامعات ..الصحافة المقرؤة..في التلفاز ..يجب ان نشن حرب على هذه الأفة الفتاكة والخطره.
اخيرا اقول ...
امنحوا انفسكم دقيقة واحد للتفكير في حجم الجريمة ودوركم فيها قبل ان تشاركوا المجرم الأساسي في إيذاء الأخرين
واذا كنتم اليوم تتفرجون على عورات غيركم فتذكروا انه قد ياتي اليوم الذي يتفرج فيه الناس على ما يسئ لكم والأهلكم واعز الناس لديكم
(ان الله يمهل ولا يهمل ..تذكروا هذا الكلام صباح ومساء وكل حظة تفكروان فيها بإذاء الأخرين والنيل نهم ومن شرفهم وامانتهم بسبب او بدون سبب)