الطفل العراقي شاخ قبل الأوان منذ أن دهست طفولته الدبابات....
قتلت البراءة فيه منذ الحلم بقطعة سلاح من البلاستك وتعوم في عقله الصغير مفردات دخليه عليه ( ارهابي .. مجاهد .. امريكي ..)
خمسة وثلاثون عاما مرت ومن بعدها سنوات الاحتلال ورائحة البارود تزكم انف هذا الصغير وقطعة السلاح هي الثقافة تحت مسميات حب الوطن والدفاع عنه ..
متي وهل سيتحرر طفلنا العراقي من ثقافة السلاح