تقرير خاص قناة المنار قال وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك ان المناورة الحالية التي تجريها إسرائيل تم اتخاذ القرار بشأنها منذ أشهر طويلة كجزء من استخلاص العبر من حرب لبنان الثانية فيما كان لافتاً مشاركة مسؤولين من الحرس الوطني للجبهة الداخلية في الولايات المتحدة بهذه المناورات التي شابها الكثير من الأخطاء والعيوب.
فقد تخللت المناورة الأضخم في إسرائيل الكثير من العيوب والأخطاء حيث لم يسمع الكثير من المستوطنين صفارات الإنذار بما فيها احد غرف المراقبة والتوجيه، والكثير من المستوطنين وجدوا الملاجئ التي يفترض أن يحتموا فيها مغلقة، كما ان الكثير منهم سمعوا صفارات الإنذار ولم يبالوا بها او لم يعرفوا كيفية التصرف. واعتبر الكثير من المعلقين الصهاينة ان العبرة ليست في نجاح المناورة التي تجري في ظل أعصاب هادئة إنما العبرة أمام الواقع الحقيقي عند اندلاع الحرب.
هذا ويشهد اليوم الرابع من المناورة قيام قوات الإنقاذ بعمليات افتراضية لسحب عالقين تحت أنقاض المباني المدمرة بسبب القصف الصاروخي، حيث ستشمل مدينة يافا ومنطقة غفعات رام في القدس المحتلة والمنطقة الشمالية، وستشارك في هذه الأنشطة قوات الشرطة والإسعاف والإطفاء وموظفي السلطات المحلية. وقال وزير الحرب ايهود باراك ان المناورة مهمة جداً تضعنا في حالة من الجهوزية والإدراك للتحديات التي تواجهنا، وان القرار اتخذ بشأنها منذ أشهر طويلة كجزء من استخلاص العبر من حرب لبنان الثانية لتكون الجبهة الداخلية جاهزة وتسمح للجيش الإسرائيلي بتحقيق النصر في الجبهة حسب تعبيره، فيما وصف نائب وزير الحرب متان فلنائي المناورة بالانجاز المذهل. الى ذلك كان لافتا مشاركة مسؤولين من ما يسمى بالحرس الوطني للجبهة الداخلية في الولايات المتحدة، وقال الضابط الأميركي لاري ستيدل الذي حضر المناورات ان الإسرائيليين يقومون بعمل مهني وممتاز جداً.