ما ثمن النفوس لكي نبيعها
هناك من يشتري نفوس الناس و يجعلها تتكلم لمصلحته و نزاعاته الدنيويه و الي كثرت في هذه الايام و الي تقودنا للفتن و العياذ بالله منها
فيجب علينا ان نعلم ان نفوسنا طاهره و الى ربها راجعه و يتوجب علينا ان ننقيها من ملذات الدنيا حتى نجد ملذة الاخره
ففي نهج البلاغة ج٤ ص۱٠٤ قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام : ألا حر ، يدع هذه اللماضة لأهلها ؟ إنه ليس لأنفسكم ثمن ، إلا الجنة .. فلا تبيعوها إلا بها .. فانه من رضي من اللّـه بالدنيا فقد رضي بالخسيس ...
اللماضة هي بقايا الطعام في الفم والمقصود بها الدنيا ، حيث خاطب الامام الاحرار ، لكي يتركوا الدنيا لأهلها ، وقال : إن ثمن النفوس هو الجنة .. وحث على عدم بيعها دون هذا الثمن ... وهذا يشمل كل ما موجود في هذه الدنيا ، خاصة ، اتباع الفرق ، والشيع والاحزاب ، والجماعات التي تركت الثقلين ، بشكل كلي أو جزئي ، وداهنت أسيادها على حساب دينها ، وكتابها ، وأهل بيت نبيها عليهم السلام ، وإلا فما فائدة التعرض ، للعترة الطاهرة عليها السلام .. البحار ج۱ ص۱٤٥