زملائي الشيعة عندي إشكال كبير إن مذهبكم غريب غريب جدا
الــتــقيــة
إن هذه العقيدة عقيدة أعتبرها من أعجب ما سمعت من العقائد ولو تفكرنا فيها لوجدنا أنها من أعجب العقائد فعلا................
لأنها في الحقيقة تبطل عقيدة أخرى مهمة وهي عقيدة الإمامة بل تبطل الدين من أساسه
والتقية : أي الكذب المتعمد
فإن الذين وضعوا الأحاديث لا يجتمعون في مكان واحد ولا في زمان واحد ولا في رأي واحد فإذ وضع أحدهم رواية على الإمام ووضع الآخر رواية أخرى فتعارضتا فالحل جاهز "أحد الكذبين : تقية"!!
ودعوني في البداية أتحدث عن التقية الشرعية عند أهل السنة...........والتقية عند الشيعة
_________________
(التقية الشرعية) :
التقية التي عند الشيعة ليست هي التقية الشرعية التي أباحها الله عز وجل في زمن الخوف - ولم يوجبها - وأما الشيعة فقد جعلوها تقية واجبة من تركها فقد ترك الدين - حسبما جاء في الروايات-
أما التقية في الشرع فقد يعيش المسلم ويموت و لا يستعملها لأنها مباحة وليست واجبة.
قال تعالى "مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنّ بِالإِيمَانِ وَلَكِن مّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ" [ سورةالنحل 106]
أورد الطبري عن ابن عباس أنه قال : قوله( إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإيمَانِ ) أخبر الله سبحانه أنه من كفر من بعد إيمانه، فعليه غضب من الله وله عذاب عظيم ، فأما من أكره فتكلم به لسانه وخالفه قلبه بالإيمان لينجو بذلك من عدوّه، فلا حرج عليه، لأن الله سبحانه إنما يأخذ العباد بما عقدت عليه قلوبهم.) تفسير الطبري .
وقال تعالى : "لاّ يَتّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاّ أَن تَتّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذّرْكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَىَ اللّهِ الْمَصِيرُ" [سورة آل عمران: 28]
وأورد الطبري كذلك عن ابن عباس أنه قال : قوله:"لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين"، قال: نهى الله سبحانه المؤمنين أن يُلاطفوا الكفار أو يتخذوهم وليجةً من دون المؤمنين، إلا أن يكون الكفارُ عليهم ظاهرين، فيظهرون لهم اللُّطف، ويخالفونهم في الدين. وذلك قوله:"إلا أن تتقوا منهم تقاةً".
فكلا الآيتين ذكرت الأصل ثم استثنتا بقوله تعالى : { إلا} وهذا للإباحة وليس أمراً ولا ديناً كما هو واضح.
هذه هي التقية الشرعية.
______________________________
(تقية الشيعة الاثني عشرية)
أما عند الشيعة الاثني عشرية فالتقية دين !!
فقد أوردوا فيها روايات نسبوها إلى آل البيت منها عن :
جعفر الصادق أنه قال:
( إن التقية تسعة أعشار الدين )
و ( لا دين لمن لاتقية له )
ومنها عن أبي جعفر أنه قال (التقية ديني ودين آبآئي) . [هذه الروايات في كتاب الكافي:باب التقية : 2 :217 ] وحاشا آل البيت من ذلك.
وقد اعتمد علماء المذهب هذه العقيدة بل وجعلوها أصلاً كالصلاة.
يقول ابن بابويه القمي وهو من علمائهم الكبار: (اعتقادنا في التقية أنها واجبة من تركها بمنزلة ترك الصلاة )!!! [الاعتقادات : 114]
وهكذا جعلوا: ((التقية)) أي: ((الكذب)) ديناً يتقرب به إلى الله عز وجل بل هذا الكذب يمثل 90 % من الدين يعني أن الذي يكذب في قوله ويخادع في عمله بهذه النسبة في كل يوم فقد حقق 90%من الدين !!
أيرضى عاقل أن يقبل ذلك أو يعتقده في دين الله عز وجل الذي أنزله الله عز وجل ليطهر الأخلاق ويرسي قواعد المعاملات على الصدق والصراحة والوضوح في التعامل بين الناس حتى تستقيم الحياة وتنمو نموها الطبيعي في ظل الصدق والأمانة والوضوح؟؟!!
هب أننا صدقنا هذا الكلام فما هي النتيجة ؟ !
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة وميض ; 29-04-2008 الساعة 07:48 PM.
سبب آخر: تعديل