|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 18236
|
الإنتساب : Apr 2008
|
المشاركات : 879
|
بمعدل : 0.14 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صدام فلسطين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-05-2008 الساعة : 08:56 PM
الامر الاخر الذي رفعة علي بن ابي طالب علية السلام في خلافتة مسالة التميز الطبقي الذي احدثة عمر فنقول فيه ::::::
من الامور التي لابد من ذكرها لتذكرة الجهال بمميزات عصر امير المؤمنين علي بن ابي طالب علية السلام
انة لم يقم بتميز احد على احد بالعطاء كما فعل عمر بن الخطاب في خلافتة فانة اخذ بتميز بين المسلمين بحسب السبق بالاسلام وهذه فكرة ينقضها الاسلام في كثير من الموارد ومنها قولة تعالى
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13
وقول الرسول صل الله علية واله وسلم في معنى حديث له ( لافضل لعربي على اعجمي ولا لاسود على احمر الا بالتقوى )
اما في فترة علي (ع) رفع هذه الفكرة ... وتوقف النظام الطبقي في العطاء الذي غيره عمر بن الخطاب حيث ساوى في العطاء كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،
ومعلوم لدى الخبراء أن سيرة علي - عليه السلام - كانت أدق من الشعرة، فإنه - عليه السلام - ساوى في العطاء بين أكابر الصحابة الكرام، كسهل بن حنيف، وبين أدنى مواليهم، وكان يقص من أكمام ثيابه لإكساء عبده، ويحمل إلى اليتامى والأيامى أرزاقهم على ظهره في منتصف الليل، ويشبع الفقراء ويبيت طاوي الحشا، ويختار لنفسه من الطعام ما جشب، ومن اللباس ما خشن، ويوزع مال الله على عباد الله في كل جمعة ثم يكنس بيت المال ويصلي فيه، وهو يعيش على غرس يمينه وكد يده، وحاسب أخاه عقيلا بأدق من الشعرة في قصته المشهورة وطالب شريحا القاضي أن يساوي بينه وبين خصمه الإسرائيلي عند المحاكمة. إلى غير ذلك من مظاهر ترويضه النفس والزهد البليغ، حتى غدا الاقتداء به في إمامة المسلمين فوق الطوق.
وتلك الفتنة العمرية هي التي دفعت بالزبير ابن العوام ان يخرج على علي بن ابي طالب (ع ) لكون علي(ع) ساوى في العطاء بينة أي بين الزبير وبين باقي الصحابة بالعطاء لكون عمر كان يزيد عطاءه فشاهد كيف ان تصرفات الخلفاء قد افسدت المجتمع
|
|
|
|
|