بسم الله الرحمن الرحيم،، بسم الله على قلبي ونفسي،،
بسم الله على ديني وعقلي،، بسم الله على ما أعطاني ربي
اللهم صلِّ وسلم وزد وبـارك على محمد ٍ وعلى المستحفظين من آل محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
صحابية تقول لصحابية : انت قليلة الحياء .
لا اعلم ان كانت مكانة الصحابية لدى القوم هي نفس مكانة الصحابي .. تلك المكانة المفتعلة التي ما انزل الله بها من سلطان .. بل هي اهواء ومصالح اقتضت منهم ان يظهروا التقديس للصحابة او قل لبعضهم .. لتبرير دينهم القائم على اخطاء الصحابة ومؤامراتهم الكبرى على الاسلام وبدءا من اللحظات الاولى لشهادة النبي الاكرم صلى الله عليه وآله .
شاهدوا هنا هذه الصحابية وهي بنت صحابي مهم عندهم وهو انس بن مالك احد اكذب ثلاثة على رسول الله صلى الله عليه وآله ( مع عائشة وابي هريرة ) .. ماذا تقول لصحابية اخرى .. وفي محضر النبي صلى الله عليه وآله .. موجهة اهانتين احداهما اعظم من الاخرى .. الاولى للصحابية التي عرضت نفسها على النبي .. والاخرى للنبي نفسه .. حيث قامت باهانة شخص يحترم النبي ويرغب فيه وفي محضره الشريف صلى الله عليه وآله :
5175 ـ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مَرْحُومٌ، قَالَ سَمِعْتُ ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ، قَالَ كُنْتُ عِنْدَ اَنَسٍ وَعِنْدَهُ ابْنَةٌ لَهُ، قَالَ اَنَسٌ جَاءَتِ امْرَاَةٌ اِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَعْرِضُ عَلَيْهِ نَفْسَهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ اَلَكَ بِي حَاجَةٌ، فَقَالَتْ بِنْتُ اَنَسٍ مَا اَقَلَّ حَيَاءَهَا وَاسَوْاَتَاهْ وَاسَوْاَتَاهْ. قَالَ هِيَ خَيْرٌ مِنْكِ رَغِبَتْ فِي النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَعَرَضَتْ عَلَيْهِ نَفْسَهَا.
هذا يعني طبعاً بمصطلحات اليوم انها قالت لها : انتي قليلة الادب .. لا تستحين .. اتهام مبطن لها بانها تعرض نفسها على الرجال !!
هذه كانت لغة هذه الصحابية المقدسة عندهم !
هامش لكنه اهم من المتن :
وبالمناسبة لاحظ رأي عائشة بل قل صلافتهاحول نفس الموضوع :
فابنة انس قالت لتلك المرأة الراغبة في النبي انك قليلة الحياء .. ولكن عائشة اتهمت رب النبي بانه يسارع في هوى النبي صلى الله عليه وآله .. وهي بذلك تقول ان النبي كاذب .. ويتبع اهوائه .. واخترع له رباً يتماشى مع تلك الاهواء والعياذ بالله !!!
5169 ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ اَبِيهِ، قَالَ كَانَتْ خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ مِنَ اللاَّئِي وَهَبْنَ اَنْفُسَهُنَّ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ عَائِشَةُ اَمَا تَسْتَحِي الْمَرْاَةُ اَنْ تَهَبَ نَفْسَهَا لِلرَّجُلِ فَلَمَّا نَزَلَتْ {تُرْجِئُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ} قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا اَرَى رَبَّكَ اِلاَّ يُسَارِعُ فِي هَوَاكَ.