وروى الإمام أحمد في الفضائل بسنده عن ثابت البجلي عن سفينة قال : أهدت امرأة من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، طيرين بين رغيفين ، فقدمت إليه الطيرين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك ، وإلى رسولك ، ورفع صوته ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من هذا ؟ فقال : علي ، فقال : فافتح له ،
وذكره الهيثمي في مجمعه ، والترمذي في صحيحه ، والنسائي في الخصائص ، والبخاري في الكبير ، والحاكم في المستدرك عن أنس وصححه على شرط الشيخين ، وقال : رواه عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين نفسا ، ثم صحت الرواية عن علي وأبي سعيد وسفينة ( 2 ) .
وروى الترمذي بسنده عن عيسى بن عمر عن السدي عن أنس قال : كان عند النبي صلى الله عليه وسلم ، طير ، فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك ، يأكل معي هذا الطير ، فجاء علي فأكل ( 3 ) .
وروى المحب الطبري في الرياض النضرة بسنده عن أنس بن مالك قال : كان عند النبي صلى الله عليه وسلم طير ، فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك ، يأكل معي هذا الطير ، فجاء علي بن أبي طالب ، فأكل معه ( 4 ) .