[حيدر الساعدي]

لطالما راودني سؤال وارتايت ان اسال عمر بن الخطاب صاحب كلمة ( النبي ليهجر حسبنا كتاب الله ) في رزية الخميس ,
رغم ان الحادثة دخلها كثير من التعديل على ايدي ابطال التزوير الا انها وليومنا هذا مهما جرى عليها من تزوير تبقى شاهدة على ظلم من تفوه بالرد على رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) حين امر ( ولم يطلب ) وهو في اخريات حياته الشريفة بان ياتوه بكتف ودواة ليكتب كتابا لو قدر وكتبه لما كان قسم كبير من امته في ضلاله

هنا اريد ان اسال الخليفة الثاني لم تصرفت بوقاحة ؟ بحضرة الرسول ( صلوات ربي عليه واله )

وكاني به وهو يتطاول علي ويردد كلام الرشيد لابنه المامون ( لو نازعني عليه رسول الله لقاتلته ولو نازعتني انت عليه لاخذت الذي فيه عيناك ) الكرسي هو ما ابتغاه ابن الخطاب من منع كتابة الكتاب !

رزية الخميس كما وردت في البخاري

( حَدَّثَنَا ‏ ‏إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏‏هِشَامٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مَعْمَرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الزُّهْرِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عُبَيْدِ اللَّهِبْنِ عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏قَالَ ‏
لَمَّا حُضِرَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏قَالَ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ ‏ ‏عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ‏ ‏قَالَ ‏‏هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ قَالَ ‏ ‏عُمَرُ ‏‏إِنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏غَلَبَهُ الْوَجَعُوَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ فَحَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِوَاخْتَصَمُوا فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُوَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ ‏‏وَالِاخْتِلَافَ عِنْدَ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَقُومُوا عَنِّي قَالَ ‏ ‏عُبَيْدُ اللَّهِ ‏ ‏فَكَانَ ‏ ‏ابْنُ عَبَّاسٍ ‏ ‏يَقُولُإِنَّالرَّزِيَّةَكُلَّالرَّزِيَّةِمَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنْ اخْتِلَافِهِمْوَلَغَطِهِمْ )

وفي لفظ اخر للبخاري ايضا

(حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏ابْنُ عُيَيْنَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الْأَحْوَلِ ‏ ‏سَمِعَ ‏ ‏سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ ‏ ‏سَمِعَ ‏ ‏ابْنَ عَبَّاسٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ‏ ‏يَقُولُ ‏
يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ دَمْعُهُ الْحَصَى قُلْتُ يَا ‏ ‏أَبَا عَبَّاسٍ ‏ ‏مَا يَوْمُ الْخَمِيسِ قَالَ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَجَعُهُ فَقَالَ ‏ ‏ائْتُونِي بِكَتِفٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَتَنَازَعُوا وَلَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ فَقَالُوا مَا لَهُ ‏ ‏أَهَجَرَ )
وفي لفظ اخر ايضا

( حَدَّثَنَا ‏ ‏عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏‏عَبْدُ الرَّزَّاقِ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏مَعْمَرٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الزُّهْرِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏‏عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ‏ ‏قَالَ ‏
لَمَّا حُضِرَرَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌفَقَالَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏هَلُمُّوا أَكْتُبْلَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ فَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْالْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوافَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوابَعْدَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ ‏‏وَالِاخْتِلَافَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏قُومُوا ‏
قَالَ ‏ ‏عُبَيْدُ اللَّهِ ‏ ‏فَكَانَ يَقُولُ ‏ ‏ابْنُعَبَّاسٍ ‏ ‏إِنَّ ‏ ‏الرَّزِيَّةَ‏ ‏كُلَّ ‏ ‏الرَّزِيَّةِ‏ ‏مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَلِاخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ )

بلا شك ان البخاري كتب ( صحيحه ) بوقت كان فيه عمر مقدس عند الحاكم ( ولي امرهم ) والبخاري كان موظفا في وزارة اوقاف ذلك الحاكم ولا يمكن لموظف في حكومة عبد الله ملك السعودية ان يكتب ما يضر بسمعة سعود الملك الاب


ارجو من انصار عمر ان يسعفوا عمرهم








حيدر