[عاشق الزهراء]

وطالبالشيخالصفاربتبيانالحقلانهأحدالحضور

د. النجيمييتراجععنمانسبلهضدمصدريبيانالـ 22

واعتبرأنالشيعةلميتأملواخلفيةبيانالـ 22 وفهمهملهكانمخطئاً

[COLOR=window****][/color]
[COLOR=window****][/color]

[COLOR=window****][/color]
[COLOR=window****][/color]نفى الشيخ الدكتور محمد النجيمي في بيان نشر في موقع لجينيات أنه هاجم مصدري بيان الـ 22 التكفيري وماجاء في التقرير الذي نشرته صحيفة الرياض اليوم السبت الموافق 17 جمادى الثاني تحت عنوان "الشيخان الصفار والنجيمي يدعوان إلى التصدي بحزم للتكفيريين بقلم منير النمر ".

وفي التعقيب قال الشيخ النجيمي إن الكاتب منير النمر "قوّلني ما لم أقله" حول بيان الـ 22 , وأن تغطيته للزيارة "صاغها من وجهة نظره وبتحليله الشخصي". وأضاف أن "الصحيح أنني قلت في الآتي: بالنسبة لبيان الـ22 عالماً فهم ليسوا من أعضاء هيئة كبار العلماء , وأنا لست منهم (( أي لست ممن وقّع )).

وحاول تصوير البيان على أنه صدر على خلفية أحداث قال أنها حدثت في غرب بيروت بلبنان، وأن البيان صدر ضد "غلاة الرافضة من الشيعة وليس المقصود عموم الشيعة ".

كما نفى مانسبه له الكاتب منير النمر من أنه لايؤمن بالتكفير واعتبره "نقل غير مسؤول". وأضاف "أن التكفير حكم شرعي , ولكنني شدّدَّت على مسألة التكفير وبينت منهج السلف في مسألة التكفير , وأن مرتكب الفعل المكفّر لا يكفر بمجرد ارتكابه ذلك الفعل , إلا عندما تتحقق الشروط وتنتفي الموانع , وذكرت أن من موانع التكفير , التأويل والجهل والإكراه , أما إذا تحققت الشروط وانتفت الموانع , وبيّن للشخص بياناً واضحاً لا لبس فيه فإنه يكفر بلا شك".

كما عبر عن استيائه مما ذكر في الخبر واعتبره "تشويه وتحريف للحقيقة" ، وطالب الشيخ حسن الصفار بتبيان الحق وتوضيح ما حدث لأنه أحد الأطراف الرئيسة الحاضرة.

وختم تعقيبه بقوله "كما أن الشيعة أغار صدورهم بيان الـ22 عالماً مع أن فهمهم للبيان كان مخطئاً ولم يتأملوه جيداً ويتأملوا خلفيته , فإننا كذلك يغير صدورنا ويزعج آذاننا ما نسمعه بين الفينة والأخرى من بيانات وأقاويل تطعن في صحيح العقيدة الإسلامية ويتّخذ فيها قلب الحقائق منهجاً كما فعل الكاتب منير النمر هداه الله "

واليكم نص التعقيب الذي نشر في الموقع المذكور للدكتور الشيخ محمد النجيمي ونسب له.

طلبت بعض المصادر المقربة من د. محمد النجيمي نشر تعقيبٍ في موقع لجينيات بشأن مانُشر في صحيفة الرياض اليوم السبت الموافق 17 جمادى الثاني تحت عنوان :

الشيخان الصفار والنجيمي يدعوان إلى التصدي بحزم للتكفيريين بقلم منير النمر :

حيث ساء الدكتور محمد النجيمي ما ذكر في الخبر من تشويه وتحريف للحقيقة ، وعليه فإننا ننشر تعقيبه الذي وصلنا إلى الموقع ،وذلك لتعذر إمكانية نشره في صحيفة الرياض في عددها الصادر ليوم غدٍ الأحد ، ونطالب حسن الصفار بتبيان الحق وتوضيح ما حدث لأنه أحد الأطراف الرئيسة الحاضرة فهل يفعل ؟

ولجينيات تنشر النص التالي لتعقيب د. محمد النجيمي :

تعليقاً على خبر أمس بشأن زيارتي لمحافظة القطيف للشيخ حسن الصفار , الخميس الموافق 15/06/1429هـ , وحيث أن جريدتكم الموقرة الصادرة يوم السبت 17/06/1429هـ بالعدد رقم 14607, نشرت تغطية للزيارة كتبها الكاتب / منير النمر , فصاغها من وجهة نظره وبتحليله الشخصي , وقوّلني ما لم أقله .

والصحيح أنني قلت في الآتي: بالنسبة لبيان الـ22 عالماً فهم ليسوا من أعضاء هيئة كبار العلماء , وأنا لست منهم (( أي لست ممن وقّع )) , ولكن خلفية هذا البيان أن هناك فئة متطرّفة من لبنان فعلوا بعض الأفاعيل في أهل السنة في غرب بيروت وكسّروا اللوحات التي تحمل اسم أم المؤمنين عائشة وعمر رضي الله عنهما , ومنعوا صلاة الجماعة أن تقام في المساجد , وأن بعضهم ممّن يؤله علي رضي الله عنه وبعضهم ممن يكفرون الصحابة رضوان الله عليهم , , فصدر هذا البيان ضدّ غلاة الرافضة من الشيعة وليس المقصود عموم الشيعة .

فالمتأمل في البيان يجد أنه صدر ضد شريحة معينة ارتكبت فعلاً معيناً , وكذلك فإن من ضمن الموقعن على البيان فضيلة الشيخ / عبدالرحمن البراك وفضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين حفظهما الله , وهما ممن قدّم لكتاب ( ضوابط تكفير المعين ) , وقد نص الكتاب على الشيعة ولم يكفرهم , ومع هذا كله فأنا ملتزم بمرجعيتنا وهم هيئة كبار العلماء .

ومثلما أننا أهل السنة أدنّا الأفعال التي تقوم بها القاعدة وأكثرهم من السنة ( لأن بعضهم من الشيعة ) فيجب على علماء الشيعة إدانة المتطرفين من الروافض أمثال من أدانهم البيان .

كما ذكر الكاتب على لسان أنني أحمل القاعدة مسؤولية تشويه الفكر السلفي ,وهذا غير صحيح , فإنني قد ذكرت أن القاعدة وفكرها لا تمثل الفكر السلفي وأنه ( أي فكر القاعدة ) فكر متطرف , (( فإن منهج السلف رحمهم الله لا تشوهه أفعال شاذة )) .

ثم نقل الكاتب على لساني من نصّه ( إن النصوص التي أقرؤها لكم تدحض ما يدعيه التكفيريون تجاه الطوائف الاسلامية الأخرى )) والصحيح أنني قلت : لا تصدقوا ما يشاع حول السلفيين , واسمعوا منهم مباشرة كما تسمعون الآن مني , ثم استدللت على ذلك بأن في جامعاتنا تدرّس كتب لغير السلفيين , وضرت أمثلة على ذلك مثل : الشوكاني وهو زيدي فتفسيره الأخير أقرب للزيدية , وكتاب سبل السلام للصنعاني وهو زيدي ,وكتاب اقتصادنا لمحمد باقر الصدر وهو من الشيعة الاثني عشرية الجعفرية .

وأما ما ذكره الكاتب من أنني قلت أن هناك أسس تحكم العلاقة بيننا كمواطنين وتجعلنا متحدين واضعا إياها في ثلاث نقاط , فهذا غير صحيح لأنني قلت : إنه يجب علينا كمسلمين ومن أجل الوحدة أن ننتلق على أربعة أصول وهي :1- القرآن الكريم : بأن نفسره بالقرآن نفسه وبالسنة النبوية التي نقلها لنا الصحابة ورضان الله عليهم بولغة العرب , 2- السنة النبوية الصحيحة , 3- وعدالة الصحابة ومنهم أهل البيت رضوان الله عليهم أجمعين لأنهم هم نقلة الدين , فإذا شككنا فيهم وطعنا في صدقهم فمن باب أولى أن نطعن في القرآن الكريم وصدق السنة , لأنه إذا شكّ في الراوي طعن في المروي , 4 – والوحدة الوطنية .

كما أنني أشرت إلى أن هناك ما يزعجنا كملمين سنة وشيعة من بعض الكتابات وإن كانت قديمة مثل كتاب فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب لميرزا حسن بن محمد النوري الطبرسي , الذي يعد من أجل علماء الشيعة الاثني عشرية , وكتابه مستدرك الوسائل من الكتب الثمانية لدى مذهب الاثني عشرية , فقد ألف كتابه فصل الخطاب لكي يثبت فيه أن القرآن الكريم محرّف والعياذ بالله , فذكرت أنه ينبغى أن لا يسمح لمثل هذا وأن تتخذ مواقف واضحة وحاسمة تجاه أمثال هذا التطرف , أو أن يبين إن كان لمؤلفه قصد آخر , وأن تصدر بيانات في ذلك .

ومن هنا فإننا نطالب من الكاتب هداه الله التريّث فيما يكتب بقلمه وعلى الأخص فيما ينقله من غيره .

كيف والأمر أخطر من هذا ( ثوابت هذا الدين – والوحدة الوطنية ) فنسبة الكاتب لي القول بأنني لا أؤمن بالتكفير !!! فهذا نقل غير مسؤول , فإن التكفير حكم شرعي , ولكنني شدّت على مسألة التكفير وبينت منهج السلف في مسألة التكفير , وأن مرتكب الفعل المكفّر لا يكفر بمجر ارتكابه ذلك الفعل , إلا عندما تتحقق الشروط وتنتفي الموانع , وذكرت أن من موانع التكفير , التأويل والجهل والإكراه , أما إذا تحققت الشروط وانتفت الموانع , وبيّن للشخص بياناً واضحاً لا لبس فيه فإنه يكفر بلا شك.

وكما أن الشيعة أغار صدورهم بيان الـ22 عالماً مع أن فهمهم للبيان كان مخطئاً ولم يتأملوه جيداً ويتأملوا خلفيته , فإننا كذلك يغير صدورنا ويزعج آذاننا ما نسمعه بين الفينة والأخرى من بيانات وأقاويل تطعن في صحيح العقيدة الإسلامية ويتّخذ فيها قلب الحقائق منهجاً كما فعل الكاتب منير النمر هداه الله .


أ.د/ محمد بن يحي النجيمي

الأستاذ بالكلية الأمنية والمعهد العالي للقضاء

وعضو مجمع فقهاء الشريعة.

17/06/1429هـ